للانبا بيشوى أو الرجل الحديدي كما كان يحلو للإعلام تسميته صور ولقطات تعبر عن هذا الوصف، فكان الأنبا بيشوى أصغر من نال منصب الأسقف ربما فى تاريخ الكنيسة القبطية كلها.
وترك الأنبا بيشوى عضوية هيئة التدريس بكلية الهندسة وسكن مغارة فى الجبل يبحث عن الله فيها هناك ليترهبن باسم “توما السريانى”، كان البعض يروا أن الأنبا بيشوى محارب صلب، يتطوع بالرد على من يرى أنهم قد ساروا نحو البدع والهرطقات ولا يؤمن بفكرة اللاطائفية والوحدة الكنسية كأرثوذكسى لا يشق له غبار.
ترك الأنبا بيشوى ما لا يقل عن الخمسين مؤلفًا فى علوم الكتاب المقدس واللاهوت العقيدى والدفاعى، وما لا يقل عن آلاف التلاميذ الذين يأتون إليه يستمعون لنبرته الهادئة ونقله الأمين لعلوم اللاهوت .
وظل الأنبا بيشوى محتفظًا بعدة مناصب كنسية كان أهمها على الإطلاق ترأسه للجنة الحوار المسكونية التى تمثل الكنيسة فى المؤتمرات الدولية وتشكل صلب علاقتها بالكنائس الأخرى .
هذه الصور وتلك الذكريات يقدمها ” وطنى نت ” من خلال عدسة مصورها الصحفى ناصر صبحى