أقامت حملة العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورشة عمل بحضور ٣٩ طالب وطالبة من مصر ممن تقدموا ليكونوا وكلاء لتعزيز المشاركة في استطلاع رأي “عالمي ٢٠٣٠”(www.myworld2030.org) .
يمكّن الاستطلاع المواطنين من تحديد وتسجيل آرائهم حول أهداف التنمية المستدامة التي تمثل أولوية لهم. ويهدف الوكلاء إلى تشجيع المشاركة في الاستطلاع ونشر الوعي عن أهداف التنمية المستدامة داخل مجتمعاتهم. وكانت قد عُقدت جلسات تعريف بالاستطلاع الأسبوع الماضي في ثلاث جامعات وتقدمت المجموعة المشاركة في الورشة لتصبح أول مجموعة تنضم إلى شبكة من الشباب المصريين الملتزمين برفع الوعي والدعوة إلى العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد خاطب المنسق المقيم للأمم المتحدة ريتشارد ديكتس الوكلاء قائلاً “إن أهداف التنمية المستدامة سوف تكون محددة لواقع جيلكم. والتغيير يبدأ بكم وبمجموعات مثلكم في جميع أنحاء العالم تنشر الوعي بأهمية التغيرات البسيطة في أسلوب حياتنا”. وأضاف أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت المعرفة والمعلومات المتعلقة بقضايا التنمية متاحة بسهولة وشدد على أن “نوع الفرص والإمكانات التي يتمتع بها الشباب الآن لم يسبق لها مثيل وهي حيوية من أجل بقاء البشرية”.
وفي جلسة تفاعلية عن الاتصال والإعلام الرقمي قدم جان العلم، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، كيفية تطوير حملات ناجحة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناس على اتخاذ استطلاع رأي “عالمي ٢٠٣٠”.
وقد شارك عدد قليل من المصريين في الاستطلاع ، حوالي 300 فقط حتى الآن ، ومع ذلك، أشار أكثر من 75٪ منهم إلى أن جودة التعليم تظل أولوية ذات أهمية مباشرة لهم ولعائلاتهم. ولذلك استضافت الورشة خبيرة التعليم بيونيسيف منار أحمد للتعريف بأهم الإصلاحات المتعلقة بالتعليم في مصر تحت قيادة وزارة التربية والتعليم وذلك من خلال برنامج التعليم ٢. وأوضحت السيدة منار أن “التعليم يعتبر حركة اجتماعية” وهو في جوهر رفاه أي مجتمع وذلك يبرز أهمية التعليم الجيد والشامل والعادل.
اختتم اليوم بإيجابية المشاركين الذين قالوا إنهم أصبحوا أكثر إلماما بجهود التنمية التي تبذلها مصر وشركائها. وبذلك يبدأ الوكلاء حملاتهم من أجل تعزيز المشاركة في استطلاع رأي “عالمي ٢٠٣٠” ورفع الوعي حول أهداف التنمية المستدامة