أفتتح مساء أمس الأحد بجاليرى المشربية بوسط البلد معرض “مساحات راقصة” للفنان نذير طنبولى، قدم الفنان لوحاته بما تحمله من التكوينات ومع ذلك تشد انتباهنا بما تحمله من طاقة حيوية بألوان نابضة.
تدور فكرة معرض “مساحات راقصة” حول اكتشاف الفنان لمهرجانات واحتفالات الشوارع بلندن من جميع الأنواع منها الرقص الكاريبي فى نونتغهام ، وجنوب آسيا فى ليست والرقص البرازيلي فى ليفربول والرقص الكوبى بلندن، الحدث الذى جعل الفنان أن يكون قريب منهم فاستخدم كاميرة التصوير الفوتوغرافي لأول مرة.
يحاول الفنان انشاء عملية الإدخال والإخراج كونها أشبه برفقة تحويل ديناميكي إلى لوحة مع الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن على مر السنين، ويزداد الجانب الزخرفى والهندسى للراقصين على الشاشة.
تظهر مجموعة من اللوحات وكأنها ورقة على القماش المزخرف أو سقف مسجد قديم ،ثم رسم العديد من اللوحات الناتجة عن التصوير الفوتوغرافي مع الرقص حيث تعدد الثقافات.
تعتبر أعمال الفنان نذير طنبولى أعمالا روائية تعبر عن ذاته الشخصية، تعبر عن كل الشخصيات والأماكن فى أعماله شبيهة بالحلم لجميع الأشخاص الذين عرفهم وكل الأماكن التي زارها فتكون الأعمال منسوبة لثقافة معينة وجذابة للانظار بشكل خاص .
يذكر أن الفنان نذير طنبولى ولد بالإسكندرية عام 1971 ، بدأ الرسم فى الثالثة من عمره، ولم يتوقف من حينها حيث درس الفن والتصميم فى جامعة الإسكندرية ما بين عامى 1989 ، 1994 .
عمل كرسام جدارى ومصور ومصمم جرافيكى قبل الانتقال إلى المملكة المتحدة عام 2002 حيث يعيش هناك، و فى عام 2012 حصل على شهادة MFA من جامعة كامبرويل للفنون التابعة لجماعة الفنون بلندن حيث درس فن الكتب والرسم.
منح للفنان جائزة المشاريع الإبداعية عام 2012 من نفس الجامعة وذلك لتأسيسه وإدارته لاستديو 75 بلندن.
عرضت أعماله منذ عام 1990 فى مصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا واسبانيا وروسيا وألمانيا ودبى ، وتحفظ أعمال نذير طنبولى ضمن مجموعات عامة وشخصية حول العالم، ويستمر معرض مساحات راقصة حتى 22 نوفمبر .