عرضت كنيسة العذراء الوجوه بشبرا مسرحية، وهي تحكي عن “حبيب فرج” وهو من مواليد منطقة جزيرة بدران، نشأ في أسرة رقيقة الحال، كان عنيدًا وغمًا لوالديه، كرهه الجميع لأنه كان يسيء معاملة الكل. لما كبر وأخذ الشهادة الابتدائية كان نموذجًا للشاب المستهتر، وكان من يرى حبيب وهو في هذه الحال يحكم بلا جدال أنه أمام شيطان لا أمل في توبته وإصلاح حاله.
وكان يفتقده خدام الشباب بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ولكن دون جدوى، ومن كثرة تردد الخدام عليه قال لأحدهم ذات مرة: “أنا سآتي هذه المرة، لكن إن لم يعجبني الحال سوف لا أذهب ولا أريد أحدًا منكم يفتقدني”.
ذهب إلى اجتماع الشبان وعملت نعمة الله فيه، وحال سماعه كلمة الله انسحق قلبه بالتوبة والندامة.
ومنذ ذلك الوقت أخذ “حبيب”، يواظب على الكنيسة مواظبة المحب الشغوف الذي يود لو أمكنه أن يتجرَّع الدين جرعة واحدة حتى أنه صار من قيادات الخدمة بالكنيسة وفي نهاية حياته كشف له الله عن موعد انتقاله.
اُقيمت احتفالية كنائس شبرا الشمالية والجنوبية بمئوية مدارس الأحد مساء أمس، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.
بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تحت عنوان “هنكمل مسيرة الحب”.
وحضرها أيضًا من أحبار الكنيسة إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، أصحاب النيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس ومقرر اللجنة العليا للمئوية والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق.