قام كورال ثيؤطوكوس للشباب بترجمة ترنيمة “الله محبة” من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية؛ وهي إحدى ترانيم الألبوم الجديد “بحلم يارب معاك”، الذي أصدره الفريق هذا العام، حيث تدور كلمات الترنيمة حول السلام والمحبة بين كل البشر. كما تحث المجتمع على الإنسانية في التعامل مع الآخرين دون تفرقة.
وذكر الشاعر كمال سمير “مؤسس الفريق”، أن هذه الترنيمة من أقرب الترانيم إلى قلبه لأنها تحمل معاني كثيرة نفتقدها في هذا الزمان، حيث أنها تحمل رسائل عديدة للمجتمع.
وأوضح “كمال” أن فكرة تسجيل الترنيمة ترجع إلى ترتيب الله أولاً؛ وأنها لم تكن في الحسبان.
وقال: إن صاحبة الفكرة هي الأستاذة “شيرين برسوم”، وهي تعيش في النمسا وتخدم في كورال الأطفال هناك وهي من عشاق ترانيم ثيؤطوكوس.
وقد أبدت إعجابها الشديد بكلمات الترنيمة وطلبت أن يتم ترجمة الترنيمة إلى اللغة الألمانية. وبالفعل قامت الأستاذة شيرين بترجمة الترنيمة وتم تسجيلها وعمل.
وأشار”كمال”، إلى أن ترنيمة “الله محبة ” تعتبر هي ثاني ترنيمة تتم ترجمتها من اللغة العربية إلى لغة أخرى؛ فقد سبق وقام المركز الثقافي القبطي بترجمة ترنيمة “نشتكي لمين” وتم بثها على القنوات الفضائية.
وتحدثت الأستاذة” شيرين برسوم”، قائلة: إنني خادمة بمدارس الأحد بكنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة لينز بالنمسا التابعة لإيبارشية النمسا، تحت رعاية الأنبا جبرائيل أسقف الإيبارشية. وأعشق الترانيم ولدي فريق كورال المرحلة الإبتدائية وأقوم بتحفيظهم ترانيم كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
كما أنها تعشق ترانيم كورال ثيؤطوكوس منذ الصغر وتتابع أعماله بشكل دائم.
وأضافت: كورال ثيؤطوكوس غني عن التعريف لأنه من أكبر الفرق الكورالية الكنيسة الأرثوذكسية. وكنت أتابع شرائط الكاست التي كان يصدرها؛ و) أذكر منها: “شريط صرخة إيمان وشريط فيك أحتمي” وغيرها العديد من الشرائط المحفورة في أذهاننا منذ الطفولة.
وعبرت “شيرين” عن سعادتها بعودة كورال ثيؤطوكوس إلى سابق عهده؛ بعد فترة إنقطاع دامت سنين طويلة، حيث أصدر الفريق أخر ألبوماته “بحلم يارب معاك” الذي كان يضم العديد من الترانيم الجميلة ومنها ترنيمة “الله محبة ” التي أعجبت بكلماتها الهادفة.
وأشارت “شيرين” إلى سبب ترجمة وتسجيل ترنيمة “الله محبة” باللغة الألمانية، حيث أن كلمات الترنيمة تحمل معاني كثيرة يحتاجها أي مجتمع لكي يرتقي في المعاملات الإنسانية وتتحدث عن حقوق الإنسان والمحبة والسلام بين الناس .
وعدم التفرقة بين الجنس أو النوع أو الدين أو اللون؛ ويجب ترسيخ هذه المعاني في أذهان أطفالنا وشبابنا، ومن ثم تنتشر هذه الصفات في المجتمعات التي نعيش فيها؛ فيجب أن نبدأ نحن أولاً لكي نكون نحن شعاع النور في المجتمع.
وأوضحت “شيرين”، أنها قامت بعمل صفحة خاصة لعرض ترانيم كورال ثيؤطوكوس باللغه الألمانية، لكي يستطيع أبناء المهجر أن يتابعوا ويحفظوا الترانيم القبطية.
وأشارت “شيرين”، إلى أنها ستقوم بترجمة ترنيمة أخرى مع كورال ثيؤطوكوس في الفترة القادمة.
وأعربت “شيرين”، عن أمنيتها بأن تجوب ترانيم كورال ثيؤطوكوس العالم وتنتشر رسائله الهادفة في كل أنحاء العالم.
وقامت “شيرين”، بتقديم الشكر لنيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد على تشجيعه للاستمرار في الخدمة.
كما وجهت الشكر للشاعر كمال سمير مؤسس كورال ثيؤطوكوس للمجهودات المضنية التي يقوم بها في خدمة الكورال لتقديم رسالته الجليلة في نشر كلمة الله من خلال الترانيم الروحية التي يقدمها.