تعد زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لأسيوط هي الزيارة الرسمية الأولى والتى سبقتها زيارة خاصة استمرت لساعات لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الجليل المتنيح – فبراير 2013- ،ترأس صلاة الجنازة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وشارك بموكب الجنازه الى دير العذراء بجبل أسيوط، ولكن لم يستطع قداستة الخروج من السيارة بسبب الزحام الشديد فظل وقتئذ لمدة أكثر من ساعتين بسيارته.
تأتي زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني حاليا لإطلاق احتفاليه مئويه مدارس الأحد من إيبارشية أسيوط، ويحمل موفع اقامه قداسته بالقصر القديم بالدير المتاخم لكنيسة المناره اقدم كنائس دير العذراء بجبل اسيوط ويرجع تاريخها الى القرن الرابع الميلادي
ذكريات خالده إذ يعد موضع اقامة الآباء البطاركه بالدير.. فقد اقام فيه غبطه قداسه البابا كيرلس السادس لمده يومين في اثناء زيارته لدير العذراء لجبل اسيوط 20 اغسطس 1960 ميلاديً.
ويصف المتنيح الاغنسطس سعيد الهجين في مذكرته عن هذه الزيارة المجيده بالقول: كانت زيارة حلوه خالص لم يدخل فيها قداسه البابا كيرلس السادس مدينة اسيوط بل سلك الطريق من محطة القطار الى الدير وبتعبيره
(الناس اتهبلت عليه) ،ولما كان الوصول الى مغارة العدرا مريم وكنيسة المغارة عبر طريق رملي صخري منحدر ، قعدت الناس تدور على سيارة كبيرة مؤهلة للصعود وتقاوم الانحدار … وكان الزحام شديداً جداً والناس بتجري خلف وحول السيارة وتحاول رفع عجلات السيارة احياناً لتقاوم الانحدار بل اضطر البعض الى حمل السيارة في آخر خطوات الصعود.
ومنذ ذلك الوقت بدأ نيافه الأنبا ميخائيل مطران اسيوط يسعى جاهداً لتبني فكره رصف الطريق الصاعد للجبل
كانت زيارة تاريخية رعويه في الاساس، كما يذكر الاغنسطس سعيد الهجين في مذكراته اكتظت الساحة المقابلة للكنيسة المنارة بالجموع .. صعد قداسة البابا كيرلس السادس الى الدور الثاني للمبنى العتيق، وتم فتح الشرفات وحمل الخدام – صفيحة -ممتلئه بالمياه فائضه .. فأخذ قداسته ماء البركه قليلاً قليلاً بيديه ويسكب الماء وبركته من اعلى حيث الزحام الشديد ،وكان يبارك الجموع ويصلى لاجلهم ويرشمهم بعلامة الصليب .. قال : لو الملح كان بيترش مش ممكن يسقط على الارض بسبب الزحام الشديد.