نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة مؤتمراً صحفياً لإعلان تقرير منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الاونكتاد” المعني بالتجارة والتنمية لعام 2018.
عوّل تقرير منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الاونكتاد” على أهمية التكنولوجيا الرقمية في الانتاج، ملمحًا إلى تميز الصين في الأداء التجاري عالمياً؛ لتفوقها في استخدام التكنولوجيا الرقمية في الإنتاج.
وذكر التقرير أن الصين تفوقت على اقتصادات صاعدة مثل روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وقالت “راشمي بانجا”، كبير مسؤولي الشؤون الاقتصادية لدى المنظمة، إن إفريقيا لديها الكثير لتقوم به لدخول العالم الرقمي، واستعادة بياناتها الخاصة.
ودعت “بانجا” إلى وضع سياسة بناء قاعدة بيانات في إفريقيا، تمكن المستثمرين من تقييم فرص العمل والاستثمار فيها، ملمحة إلى أن من بين أكبر 25 شركة في مجال التكنولوجيا، هناك 14 شركة في الولايات المتحدة، و3 في أوروبا، و3 في الصين، و4 في آسيا، فيما توجد شركة واحدة في إفريقيا.
وبشكل عام، أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن التجارة في ظل العولمة الحالية فشلت في تعزيز التغيير الهيكلي للبلدان النامية وساهمت في زيادة عدم المساواة عالميًا. لافتًا الى أن التجارة العالمية لازالت تحت نير الشركات الكبرى.
وأورد التقرير أن حركة التجارة الحالية أسهمت في تعزيز قوة وهيمنة الاقتصادات القوية والصاعدة، وأضعفت الاقتصادات النامية.
وأفاد الأونكتاد أن الاقتصاد العالمي لا يزال يهتز على الرغم من مرور 10 سنوات على الأزمة المالية التي وقعت عام 2008، مشيرة إلى أنه لا يسير في الاتجاه المرغوب فيه منذ الأزمة المالية التي وقعت عام 2008، مؤكدا على أن الاقتراض على المستوى العالمي زاد تدريجيًا.
وقال التقرير: “على الرغم من أن الاقتصاد العالمي قد استرد تحسنه منذ بداية عام 2017، إلا أن النمو لا يزال غير مستقر وتعمل العديد من الدول دون امكاناتها. لافتًا إلى أن الحروب التجارية بين بعض الدول مثل الولايات المتحدة والصين تدل على وجود هشاشة أعمق على المستوى الاقتصادي”.