تتسارع وتيرة الاحداث، وتزدحم اجندة اليوم الثانى للمداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة، بالعديد من الاجتماعات المهمة. ففي الجمعية العامة، تعتلى 39 دولة عضوا المنبر لتدلي بخطاباتها، منها لبنان واليمن والكويت هي الدول العربية التي ستتحدث اليوم، بينما يترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً للمجلس حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل في إطار رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي.
فى ذات الوقت تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة عدداً من الاجتماعات رفيعة المستوى، منها قمة تاريخية لرؤساء الدول لإعلان التزامهم بتسريع جهود الاستجابة لمرض السل.. ومن ناحية اخرى، تعقد الجمعية العامة اجتماعا آخر لتسليط الضوء على أهمية حقوق الإنسان كأداة وقائية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، بمناسبة مرور سبعين عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أما اجتماع “الطريق إلى مراكش” فسيتيح الفرصة للحكومات لمناقشة التحديات التي تواجه الدول في قضية الهجرة، وتسليط الضوء على المبادرات القائمة بالفعل كوسيلة لتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة، لا سيما على الصعيدين الإقليمي والوطني