تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال أعضاء في عصابة داعش الارهابية، مما يسمى خلية “البيتلز”، إلى مركز الاعتقال العسكري في غوانتنامو.
ونقلت قناة “إن بي سي” عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، قولهم، إن هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يمكن أن يستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب “البارزين” الذين اعتقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أن معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيرسلون إلى سجن يديره العراق.
ووفقا للقناة، فإن ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ قد يكونان من ضمن الذين سينقلون إلى غوانتنامو.
وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من اربعة أشخاص في عصابة داعش الارهابية وأطلق عليهما المخطوفون اسم “البيتلز” بسبب لهجتهما البريطانية.
واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحافي الأمريكي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وقالت سارة هيغنز المتحدثة باسم البنتاجون إنه “لم يتم تحديد أي شخص في هذه المرحلة لكي يتم نقله إلى جوانتانامو”.
وأضافت أن “مركز الاحتجاز في جوانتانامو هو خيار لسجن المقاتلين الأعداء على المدى الطويل”.