اعلن إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي عن رفضه المُطلق لأية ادعاءات اسرائيلية بشأن وجود قوات إيرانية في بلاده جاء ذلك في كلمته في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة فى الامم المتحدة،.وقال الجعفري:”يرفض العراق رفضا قاطعا التصريحات المستهجنة لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي وادعاءه بوجود قوات إيرانية في العراق لتبرير اعتدائه على سيادة العراق، كما ونرفض استخدام المنبر الدولي للجمعية العامة للأمم المتحدة لتهديد سيادة الدول وأمنها.”
مشيرا الى ان العراق رفض ايضا رفضا قاطعا لوجود قوات تركية في مدينة “بعشيقة”، وما وصفه بالانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية بالرغم من تمسك العراق بوجود علاقات طيبة ومتميزة مع تركيا، وطالب الوزير تركيا باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه التجاوزات والكف عنها.
وعلى الصعيد البيئى قال” بالإضافة إلى أننا ما زلنا ننتظر زيادة حصة العراق من الإطلاقات المائية والتي تسبب فقدانها بانحسار كبير في مستوى حوضي دجلة والفرات، الأمر الذي أدى إلى أضرار اقتصادية وبيئية كبيرة، نحذر من عواقبها المستقبلية، فحضارة وادي الرافدين نشأت على ضفاف النهرين وولدت أول حضارة إنسانية من الأهوار في جنوب العراق.”
وأضاف أن النصر العسكري على الإرهاب لا يعني بالضرورة نهايته بالكامل، إذ ما زال أمام بلاده مراحل وصفحات جديدة تنتظرها لاستكمالها من أجل القضاء عليه بشكل كامل.
واضاف الجعفري.:”من هنا يجب علينا أن نعمل وبشكل مشترك على صياغة خطة استراتيجية ذات أبعاد اقتصادية وثقافية وسياسية من أجل تحصين المجتمعات من خطر عودة الإرهاب، والعمل على العناية بالشباب والنساء والأطفال وتقديم البرامج الواعدة لتحسين أوضاعهم ورفع مستوى المعيشة والقضاء على البطالة وتنفيذ برامج من شأنها تطوير قدرات هذه الفئات ضمن خطة التنمية المستدامة 2030، وحماية التعدد ودعم الأقليات وحفظ الأمن والسلم في المناطق المحررة والانتقال من طموح تحقيق المصالحة الوطنية إلى مرحلة تحقيق المصالحة الوطنية.”