بدأت فعاليات دورة نيلسون مانديلا داخل منظمة الأمم المتحدة اليوم. القى عدد من رؤساء الدول كلماتهم لإحياء القيم التى ناضل من أجلها الزعيم الافريقي.
من جانبه قال الرئيس السيسي فى كلمته: “ناضل الزعيم نيلسون مانديلا من اجل السلام طوال عمره. واننا اليوم فى أمس الحاجة لاحترام القيم التى ناضل من اجلها واحترام حقوق الإنسان والقضاء على الفقر وتمكين المرأة .. ويتعين علينا التضامن والتعاون من أجل دحر الإرهاب والتمييز والطائفية وتكفير الآخر.”
وقدم “السيسي” التحية لمنظمة الأمم المتحدة لما تقوم به من دعم قيم “مانديلا” لتكون نبراسا للعمل الدولي متعدد الأطراف .
وتابع “السيسي”: “يجب أن نواجه أنفسنا للحفاظ على القيم النبيلة التى تواجه تحديات أساسية فى التعليم والمعاناة من البطالة واستهداف دعاة التطرف وضعف الرعاية الصحية، هناك حالا فى آليات التعاون الدولي الذى نتطلع لتغييره فلنتحرك معا لتحقيق أهداف هذه القمة التاريخية التى تبناها الزعيم “مانديلا” لتحقيق السلام لشعوبنا.”
ومن جانبه قال رئيس جمهورية غانا: “نيلسون مانديلا تجاوز بايمانه السجن لمدة ٢٧ عاما لأنه آمن بقيمة الحرية، ومن خلال نضاله سطر إمكانية نجاح المفاوضات بين الخصوم. كان رصينا هادئا رغم تعرضه للضغوط حول قارة افريقيا الى قارة قادرة على العيش فى تناغم بالتواضع والتضامن، وهى القيم التى تضمن لنا العيش على هذا الكوكب فى عدالة هذا هو إرث مانديلا.”
وقال رئيس جمهورية النمسا كلمته: “اليوم نكرم رجلا استثنائيا كرس حياته للسلام حول العالم وإذ نحاول إحياء قيم العدالة. ان حقوق الإنسان تخضع لضغوط كبيرة، حقوق الإنسان ليست مصلحة خاصة وإنما هى حقوقنا جميعا والنمسا تواصل تقديم الدعم لتحقيق الحرية مع سيادة القانون أيضا السيطرة على تجارة الاسلحة.
نحن كما نقاوم الارهاب نقاوم القمع فدعونا جميعا نتواصل على نهج مانديلا.”
كما قال رئيس جمهورية الاكوادور فى كلمته: “اشكر الجمعية العامة التى سمحت لذوي الاعاقة التحدث فوق هذا المنبر” – إذ أنه يعانى من اعاقة- دفع هذا الشكر الحضور للتصفيق له بحرارة.. ثم بدأ كلمته قائلا: “فى الواقع ينبغى علينا الا نرتاح لان السلام العالمى لم يتحقق بعد .. ان افضل سلاح للوصول إلى السلام هو الجلوس إلى طاولة الحوار عوضا عن استخدام العنف..”نيلسون” كان حكيما يحترم الكرامة الإنسانية وهو الأساس الذى نبنى عليه السلام.. وعلى من يقوم بالقمع إيقاف تلك الممارسات لانها لن تؤتى بالسلام.”