تحل الذكرى السنوية العشرين لإعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان. تزامنا مع انعقاد مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الثالثة والسبعين،فى هذا الاطار قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش:”
“نشأت تحت حكم ديكتاتورية سالازار في البرتغال ولم أعرف الديمقراطية حتى بلغت الرابعة والعشرين. رأيت الديكتاتورية تضطهد ليس فقط مواطنيها، ولكن أيضا شعوب المستعمرات الأفريقية. إلّا أن نضالات وقصص حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم ألهمتنا ودفعتنا إلى الاعتقاد بالتغيير في الداخل، وجعله يحدث بطرق كبيرة وصغيرة.”
وأكد الأمين العام أن “احترام حقوق الإنسان وتعزيزها يكمن في صميم توسيع آفاق الأمل، وتوسيع حدود الممكن، وإبراز أفضل ما لدينا وإطلاق أفضل ما في مجتمعاتنا. فحقوق الإنسان تدفع التقدم وتغير مسار التاريخ.” لذلك يجب تسليط الضوء على القصص الايجابية المتعلقة بحقوق الانسان وليس على الانتكاسات فقط “حقوق الإنسان هي حقوق إنسانية تتعلق بأناس حقيقيين لديهم قصص حقيقية عن تغير العالم الحقيقي على الأرض،”.