بعد زيارة مقابر المير بالقوصيةً بأسيوط, حرص الدكتور خالد العناني وزير الآثار على زيارة دير المحرق، و الحصن الأثري والكنيسة القديمة و ذلك للدور الهام الذي لعبه الدير في مسار العائلة المقدسة حيث إنه كان المحطة الأخيرة في المسار.
و قد رافقة في الزيارة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للاثار و الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الاثار الاسلامية و القبطية و اليهودية بالوزارة و المهندس وعد الله ابو العلا رئيس قطاع المشروعات.
وكان في استقبال وزير الآثار والوفد المرافق له الأنبا بيجول الذي قام مع إدارة الدير بعمل مستنسخ لايقونة رحلة العائلة المقدسة الي مصر لتكون هدية تذكارية لزيارة د. خالد العناني حيث إنه أول وزير آثار يقوم بزيارة دير المحرق بأسيوط, وقد أهدى الأنبا بيجول مستنسخ الأيقونة إلى الدكتور خالد العناني.
و قد شملت الزيارة الكنيسة الأثرية والكنيسة الجديدة والحصن الأثري.
و قد اجتمع العناني والوفد المرافق له مع الأنبا بيجول وإدارة الدير و جميع العاملين به و بوزارة الاثار حيث استمع لمطالبهم و مشاكلهم كما أشاد انبا الدير أثناء الاجتماع بالتعاون المثمر مع وزارة الآثار في إنجاز جميع الأعمال بالدير .
ويقع الدير على بعد حوالي 15 كم جنوب غرب مدينة القوصية بمحافظة أسيوط وهو يعد أكبر وأعظـم الاديرة المصـرية حيث تاسس في القرن الرابع الميلادي الا ان الكنيسة الاثرية ترجه الى نهاية القرن الاول وهو البيت المهجور الذي سكنته العائلة المقدسة.
و كان يضم الدير قديما خمسة كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن ,ولكن أندثرت 2 منها وهم كنيسة القديس يوحنا المعمدان، كنيسة القديس تكال هيمانوت.
اما ما تبقى فهم كنيسة السيدة العذراء الأثرية : والتى تقـع الان بالقسـم الـداخلي للـدير وهي أقـدم مـن الـدير ويرجع تاريخها إلـى القـرن الاول الميلادي ويعتقد أنهـا أول كنيسـة أقيمـت فـي مصـر كلهـا،حيث كانت المغار ة التي سكنتها العائلة المقدسة وأقامت بها سته أشهر وبضعة أيام
بالإضافة إلى كنيسة الحصن أو كنيسة المالك ميخائيل وهي كنيسة صغيرة جدا, مدخلها بالجهه القبلية، وكنيسة القديس مارجرجس والتي تقع جنوب الكنيسة الأثرية, وكنيسة القديس مارجرجس وهي الجديدة والتي تأسست في عام 1940م