قال تقرير لمجلس الأمن إن كوريا الشمالية لم توقف نشاط برامجها الصاروخية والنووية، ما يُعد خرقا للعقوبات الأممية المفروضة عليها.
أظهرت صور التقطها قمر تجسس أمريكي الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا في موقع لإنتاج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
وأضاف أن بيونج يانج تمكنت في الفترة الأخيرة من “تكثيف” النقل غير الشرعي من حاوية إلى حاوية وأنها تحاول بيع أسلحتها إلى دول أخرى.وكالات
ورُفع التقرير، الذي أُعد بشكل سري على يد عدد من الخبراء المستقلين، إلى مجلس الأمن ، متضمنا هذه المعلومات وتفاصيل أخرى، لكن كوريا الشمالية لم تعلق على محتواه حتى الآن.
وقال مسئولون أمريكيون إن هناك نشاطا ملحوظا في مواقع في كوريا الشمالية كانت تستخدم في تطوير صواريخ باليستية، الأمر الذي يرجح أن عمليات التطوير لهذا النوع من الأسلحة لا يزال مستمرا، وهو ما استند فيه المسؤولون إلى صور التقطها قمر تجسس أمريكي.
ويأتي النشاط الكوري الشمالي الذي أشار إليه تقرير مجلس الأمن ومن قبله مسؤولون أمريكيون على النقيض من التوقعات في ضوء التقارب الذي شهدته العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج في الفترة الأخيرة عقب القمة التاريخية التي انعقدت في يونيو الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال الرئيس الأمريكي وقتها إن الجانبين تعهدا بالعمل معا من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، لكن دون تحديد خطوات أو جدول زمني واضح لذلك.
وتخضع بيونج يانج في الوقت الراهن لمجموعة من العقوبات الدولية والأمريكية بسبب برامجها النووية وبرامج واختبار تطوير الصواريخ.