بعد حالة من الجدل التي أثارتها لعبة “مومو” التي تظهر على تطبيق واتساب، والتى انتشرت مثل النار في الهشيم علي منصات التواصل الإجتماعى وباتت حديث الساعة للكثيرين علي صفحات الفيس بوك وتويتر، إما مهتمين أو ساخرين، كالعادة تسرب الخبر بين الأهالي مما ساهم في نشر حالة من الذعر بشكل كبير بين الأسر قلقًا من لعبة “مومو” على وقوع حوادث انتحار لأطفالهم، مثلما حدث من قِبل لعبة “الحوت الأزرق”.
وللأسف فقد سُجلت مومو بالفعل أول حالة انتحار لفتاة، أمس، في مدينة أنجينيرو ماشفيتز بالأرجنتين وتبلغ من العمر 12 عامًا؛ حسبما ذكرت صحيفة “بوينس أيرز” الأرجنتينية، في أثناء استخدامها للعبة “مومو”، وعثرت السلطات على مقطع فيديو للفتاة في أثناء انتحارها، ومجموعة من الرسائل النصية بينها وبين مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يشاركها اللعب وجارٍ البحث عن الشاب للتحقيق معه.
وتظهر لعبة “مومو” على تطبيق واتساب لتبادل الصور والفيديوهات والرسائل، حاملة صورة لفتاة مخيفة صُممت عن طريق مصنع ياباني يدعى “لينك”، وتواصل السلطات الأرجنتينية التحقيق في الواقعة، وحث الأسر على توخي الحذر من تلك اللعبة.