قالت غادة عجمي، عضو مجلس النواب، إن اختيار المجلس القومي لحقوق الإنسان الجديد، سيكون مبنى على عدة أسس أهمها الكفاءة والخبرة، إضافة إلى تجنب اختيار أعضاء ذو انتماءات سياسية، أو تقارب مع أفكار الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى الاعتماد على الكوادر ذات الفكر الذى يساعد الدولة وحقوق الإنسان، وليس بمثابة مشكلة لهم.
وأضافت عضو مجلس النواب: “نحتاج إلى مجلس يضم كوادر قوية قادرة على الرد خارجيًا وداخليًا، قادرة على مواجهة المنظمات الممولة خارجيا التي تعد تقارير ضد حقوق الإنسان في مصر”، لافتة إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان دوره غائب نتيجة كون أغلب تشكيله الحالي معتمد على أعضاء ذو انتماءات سياسية، وليست قادرة على أن تكون فى هذا الكيان، على حد قولها.
وتابعت: “التشكيل الجديد يتطلب وجود أعضاء لديهم وعى حقيقي بمفهوم حقوق الإنسان، ولديهم استقلالية كاملة بعيدًا عن انتماءات متقاربة مع فكر الجماعة الإرهابية وأعوانها، مشيرة إلى ضرورة تواجده بين المنظمات العالمية وبين الدول المختلفة للرد على أكاذيب الإخوان وأعوانهم التى تستخدم ورقة الشائعات، وحقوق الإنسان لتهديد الدولة المصرية.”