تجمهر منذ قليل عدد من المتشددين بعزبة سلطان التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا أمام كنيسة القرية التي دخلت اوراقها ضمن لجنة تقنين الكنائس وذلك لرفض صلاة الأقباط، وقام كاهن الكنيسة بابلاغ الأجهزة الامنية لعدم كافية القوة التي تقوم بتأمين الكنيسة.
ومازال الوضع ملتهب في ظل تجمرات التى تهتف ضد الأقباط “مش عايزين كنيسة .. مش عايزين كنيسة”.
وكان المتشددون تجمهروا في شهر يوليو الماضي ايام ستة وسبعة و13 يوليو ضد الاقباط لرفض الصلاة وتم غلق المبنى الجديد الذي تم شرائه من قبل مطرانية المنيا وابوقرقاص وتم تقديم أوراقه لعدم لضيق المساحة القديمة بالقرية وعبارة عن منزل 100 متر، وبعد غلق المبنى الجديد، عادت الامور للهدوء، ولكن خلال هذه الفترة بدات التحرشات بالأقباط أو اقتلاع زراعات الأقباط، دون اتخاذ موقف ضدهم أو معاقبة المحرضين، تحت تفاجأ الأقباط اليوم بتجمهر المتشددين بالقرية للمرة الرابعة بعد شهري يونيو ويوليو للاستمرار رفض الكنيسة رغم غلق المبنى الجديد وعدم وجود اي مستجدات اخرى لهذا التجمهر.
وحذرت الكنيسة من تكرار هذه السيناريو ضد الأقباط في أماكن اخرى ومنها ما وقع الاربعاء الماضي بقرية الزنيقه باسنا بمحافظة الأقصر وغلق مبنى كنسي أيضًا، وأكدت أن هذا الأمر يعود لغياب تطبيق القانون على المتجمهرين والمحرضين.
الجدير بالذكر أن عزبة سلطان باشا يقرب تعدادها ما يقرب لـ2000 نسمة يمثل الأقباط منهم ما يقرب 400 نسمة، اقرب كنيسة لهم هي قرية صفط الخمار، كان يصلي الأقباط منذ سنوات في احد المنازل بشكل اجتماعات روحية ومنذ 8 سنوات بدأ الأقباط الصلاة بإقامة قداس أسبوعي بشكل غير منتظم، ولكن مع تزايد الأعداد وصعوبة نقلهم لقرى أخرى قامت مطرانية المنيا وأبوقرقاص بشراء منزل مساحته 130 متر وتخصيص الطابق الأول منه للشعائر الدينية والطابق الثاني حضانة للأطفال وهو المبنى الذي تم غلقه.