شارك المئات من أهالي السويس في جنازة طفلين بعمر الزهور، لقيا مصرعهما غرقا في بالوعة صرف صحي.
وسيطر الغضب والاستنكار علي مشيعي جنازة الطفلين ساندي محمد عبده الشعيري
، 4 سنوات، و عبد الرحمن محمد فوزي، 6 سنوات، و الذين شيعا جثمانهما فى جنازة مهيبة اليوم السبت، من مسجد سيد الشهداء حمزه بن عبدالمطلب بمدينة الصباح فى السويس . .
و سيطر الحزن على أهالي محافظة السويس، بسبب ما وصفه الأهالي بالإهمال الذي تسبب فى مصرع الطفلين غرقا في بالوعة مياه الصرف الصحي، التى كانت بدون غطاء و عثر عليهما أسرتيهما متوفيين في البالوعة قرب مسكنهما وتم نقل الطفلين لمشرحة مستشفى السويس العام وأخطرت النيابة للتحقيق.
كانت غرفة عمليات مديرية امن السويس تلقت إخطارا بحادث وفاة الطفلين وأظهرت التحريات وأقوال الشهود العيان أن الطفلين كانا يلعبان مساء الجمعة أمام منزلهما بمنطقة 24 أكتوبر التابعة لحي الأربعين وأثناء ذلك اختفيا فجأة بعد الساعة الثامنة.
وأضاف الشهود العيان أن المنطقة المحيطة بسكن الطفلين غارقة بمياه الصرف الصحي منذ عدة أيام بسبب تعطل إحدى طلمبات رفع الصرف الصحي ما أدى إلى طفح المياه وغرق الشوارع.
ومع الساعة الأولى من يوم السبت عثر الأهالي على جثة أحد الطفلين وبجواره الأخر غارقين في بالوعة الصرف الصحي وهرولت أسرتي الطفلين إلى مستشفى السويس العام لإنقاذهما إلا أنهما كانا فارقا الحياة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
و تملك الأهالي الغضب بسبب ما وصف بالإهمال الذي تسرب لبعض القطاعات مطالبين بحساب المسئولين عن حادث غرق الطفلين.