خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم؛ بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون.
نعى قداسته؛ مثلث الرحمات نيافة الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت؛ الذي رقد في الرب فجر الأحد الماضي، وقال قداسة البابا:
بكل الإيمان وعلى رجاء القيامة ودعنا نيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير مقاريوس الكبير في برية شيهيت وادي النطرون هذا الأسقف المبارك والمستنير الذي لمسنا فى خلال خدمته في السنوات الخمس، لمسنا فيه محبة المسيح ومحبة الكنيسة ومحبة الرهبنة وكان بالحقيقة منارة ومدرسة للإيمان في المحبة والصورة المشرقة للرهبنة والصورة النقية في الخدمة وفى الصورة البهية للأسقفية.
وأضاف: نؤمن بالله ونشكره على كل حال ومن أجل كل حال، عالمين أنه هو الذي يدبر حياتنا ويدبر أمور كنيستنا ويدبر خدمتنا وكلنا ثقة في هذا فهو صاحب الكنيسة وهو قائد الكنيسة.
وأكد: فى نفس الوقت كما تعلمنا أن كل إنسان يعيش حياة البر تكون رائحته رائحة المسيح الذكية. وهكذا ترك لنا رائحة ذكية وذكرى عطرة نعيش بها ونتذكره ويكون لنا شفيعًا ومصليًا من أجلنا في السماء.
كان قداسة البابا قد صلى ظهر أمس صلاة تجنيز نيافة الأنبا إبيفانيوس بديره، وهي الجنازة التي شهدت أيضًا مشاركة كبيرة من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والرهبان.