رد أحد أقارب أسرة الراهب فلتاؤس المقاري الذي يرقد بالمستشفى الآن للعلاج بعد حادث الأمس الذي مازالت التحقيق جارى فيه، بأن “ما نشر بوسائل الإعلام من أكاذيب وقصص خيالية بأن الراهب فلتاؤس إتصل تليفونيا بوالدته بعد مقتل رئيس الدير الأنبا إبيفانيوس وطلب منها تسجيل المكالمة وروى أمور خطيرة بعملية قتل الأسقف غير صحيح تماما وعاري من الصحة” ، لأن والدة الراهب متوفية منذ 3 أعوام .
واضاف المصدر أن إحدى وسائل الإعلام قالت أن الأم ستذهب لتقديم التسجيلات للنيابة ساخرا من هذا الأمر لعدم حدوث الواقعة، حيث ان الراهب فلتاؤس والديه متوفيين وليس لديه أشقاء سوى شقيقة واحدة متزوجة، مطالبين توخي الحذر فيما ينشر وعدم المساس بأسرة الراهب ومراعاة الدقة وترك الأمور لجهات التحقيق الجهة الوحيدة لإعلان الحقائق.
كانت نيابة وادي النطرون أعلنت بالأمس ان الراهب فلتاؤس المقاري أقدم على الانتحار عن طريق قطع شرايين يده ثم عن طريق إلقاء نفسه من الطابق الرابع للمبنى الطبي بالدير. تم نقل الراهب فلتاؤس إلى مستشفى الأنجلو أمريكان بالقاهرة حيث يرقد تحت الملاحظة. ومازالت النيابة تنتظر لتأخذ أقوال الراهب لاستكمال التحقيقات.