شن قطاع الرقابة والمتابعة بوزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع إدارة مراقبة الأغذية بقطاع الطب الوقائي حملة مكبرة على ١٥ ثلاجة كبرى لحفظ اللحوم والأغذية بالجيزة، و٢٠ مطعم بإحدى قرى الساحل الشمالي، وذلك للتأكد من سلامة اللحوم والأغذية المحفوظة، ومطابقة العاملين للإشتراطات الصحية.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه تأتي هذة الحملة بعد تكليفات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، لافتًا الى انه تم المرور على ثلاجات بمناطق أكتوبر وكرداسه والهرم والحوامدية والبراجيل وابو رواش وابو النمرس، مشيرًا الى انه تم رصد عدد من المخالفات بتلك الثلاجات أبرزها عدم وجود شهادات صحية للعاملين تثبت خلوهم من الامراض المعدية مع عدم وجود سجلات قيد للشهادات الصحية، فضلاً عن وجود مخالفات في التعقيم والنظافة بتلك الثلاجات.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الحملة أسفرت بالجيزة عن تحرير ٦٦ محضر جنحة للثلاجات لمخالفة الاشتراطات الصحية بالاضافة الى إعدام كميات من الألبان واللحوم المحفوظة منتهية الصلاحية، والغير صالحة للإستهلاك الأدمي.
ولفت الى انه تم سحب عينات من المواد الغذائية المخزنة وارسالها للمعامل المركزية للتأكد من مدى صلاحيتها، مشيراً الى انه اذا ثبت عدم صلاحيتها سيتم اعدام جميع الكميات من اللحوم والمواد الغذائية.
وفي محافظة مطروح، أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه قد تم شن حملة مكبرة على ٢٠ مطعم باحدى قرى الساحل الشمالي بعد شكوى بعض المواطنين من اصابتهم بنزلات معوية، مشيرًا الى أن الحملة أسفرت عن اعدام كميات من أغذية متنوعة وتحرير ٤ محاضر جنحة، لافتاً الى انه تم سحب ٢٠ عينة من الأغذية وارسالها للمعامل المركزية للتأكد من مدى صلاحيتها.
وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه يتم خلال الحملات فحص الأغذية والخلطات التي يتم تحضير بها الأغذية، ظاهرياً مع سحب عينات للفحص ومعرفة الصلاحية للإستهلاك الأدمي، كما يتم متابعة الاشتراطات الصحية للمنشأة الغذائية ومتابعة الشهادات الصحية للعاملين .
ولفت “مجاهد” الى توجيه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لتكثيف الحملات المفاجئة مع الرقابة المستمرة والدورية على أماكن بيع المنتجات الغذائية وأماكن حفظها في جميع محافظات الجمهورية، لضمان سلامة الغذاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بكل قوة وحزم تجاه المخالفين حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
