التلميذ الذي كان يسوع يحبه.. وهو أيضا الذي اتكأ علي صدره
(يو21:20)
كانت المحبة هي شغله الشاغل, واضعا نصب عينيه تعاليم السيد المسيح بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن أحببتم بعضكم بعضا (يو13:35). لقد عاش هذه الوصية حتي استحق أن يدعي رسول المحبة, ويتضح ذلك فيما كتبه في الثلاث رسائل التي تنسب له في الكتاب المقدس. كانت أيضا كل عظاته تتلخص في كلمة واحدة المحبة.
أحبه المسيح حتي استحق أن يأتمنه علي أمه العذراء لتقيم في بيته بعد صعوده إلي السماء قائلا له: هوذا أمك (يو19:27), وهنا تأكيد علي أن القديسة مريم والدة الإله لم تنجب بعد ميلاد السيد المسيح فهي البتول قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد.
يوحنا الحبيب هذا هو التلميذ والرسول والرائي نسبة إلي رؤياه التي رآها في جزيرة بطمس- إحدي بلاد آسيا الصغري- يلقب أيضا بيوحنا اللاهوتي فهو من أكثر الإنجيليين الذين أسهبوا في الإشارة إلي لاهوت السيد المسيح له كل المجد.
هو الوحيد بين التلاميذ الذي مات ميتة طبيعية بعد حياة صالحة امتدت إلي ما بعد التسعين عاما.
حل تذكار تدشين كنيسته بمدينة الإسكندرية الخميس الأسبق الموافق السادس عشر من الشهر القبطي بشنس.
التصويرة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر ويظهر فيها ممسكا بإنجيله وبأعلاها مدون اسمه بحروف يونانية.
e.mail: [email protected]