فقدت أسرة وطني ونقابة الصحفيين الصديق العزيز صفوت عبد الحليم أحد أركان جريدة وطني الكبار الذي تصادف وتعرفت عليه مع عملي في الجريدة أيام الأستاذ فوميل لبيب رئيس التحرير آنذاك .. وتعلمت منهما الكثير من حيث الدقة في المعلومة والصدق في تناول ما أكتب.
كما كان الأستاذ صفوت وأنا نتبارى في كتابة عنوان أي مقال وخاصة باب الفنون لكي نكون عند حسن ظن ورضا العظيم فوميل لبيب والأستاذ سامي عزيز .. كل هذا في ود وحب .. هكذا كان الحال بين كل زملاء ذلك الجيل: الراحلين عادل كامل .. صبحي شكري .. بنيامين باسيلي .. عزت سامي .. عبد المنعم حسن .. فريد عبد السيد .. والعظيمة ليلى الحناوي .. والمؤرخ الكنسي الأستاذ مسعد صادق ود.سليمان نسيم وماهر عياد ، والفنانون رشدي إسكندر، رضا المنياوي ، وجمال جورج ، وفنان الخطوط لويس والعزيز كمال إسحق .. ولا أنسى الراحل حسن حلاوة ومجهوده الوفير.
تلك النخبة كانت تحت رعاية العملاق القدير الأستاذ أنطون سيدهم مؤسس جريدتنا الغراء.
ومازالت شجرة وطني تثمر بأجيال وأجيال واعدة لتستمر في رسالتها التي اُسست من أجلها لنشر الخير والحق والعلم والجمال.