فقد 23 عسكريا نيجيريا بعد تعرضهم لكمين نصبته جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد، وفق ما أفادت السبت مصادر عسكرية ومصدر قريب من الميليشيات الداعمة للحكومة.
وقال ضابط في مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو “حتى الآن، لا نملك أي معلومات عن 23 شخصا. خمسة ضباط و18 جنديا”.
وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته: “تعرضوا لهجوم شنه إرهابيو بوكو حرام في قرية بالاغالاي في منطقة بوبوشي خارج باما”.
والجمعة، تلقى العسكريون معلومات تفيد أن “نحو مئة إرهابي” تجمعوا في بوبوشي، فاستعدوا لقتالهم.
وتابع الضابط أن “ثلاث آليات فقط نجحت في العودة إلى باما ولا تزال ثمان أخرى إضافة إلى عدد كبير من الجنود مفقودين، نجهل مصيرهم. لقد خسرنا ثماني آليات، هذا كثير”.
وأكد أحد أفراد ميليشيا داعمة للحكومة هذه الحصيلة، لافتا إلى فقدان “عشرات” من الجنود، وقال “نجهل ما إذا كانوا فروا في الغابات أو قتلوا أو قبض عليهم”.
وأضاف: “نحن الآن في ذروة موسم الأمطار والطرق تغمرها المياه، أن قافلة (العسكريين) أعاقتها الوحول وأطلقت بوكو حرام النار، كان كمينا مثاليا وكان الجنود في موقع ضعف”.
وشكّل تصاعد العنف في مختلف أنحاء نيجيريا ضغطا على الرئيس محمد بخاري الذي كان وعد بتحسين الأمن في البلاد.
وأسفر تمرد بوكو حرام في شمال نيجيريا عن عشرين ألف قتيل وتسبب بتشريد 2,6 مليون شخص.