تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، صورًا لفتاة ترقص الباليه في محطة مترو العتبة والمعروفة بانها أكثر المناطق زحامًا في مصر، وكذلك رقصت في أرجاء شوارع القاهرة.
وعلى الرغم من الهجوم الشديد التي تعرضت له الفتاة، حيث أنها كانت ترتدي بنطال وتيشيرت وإيشارب (غطاء رأس)، إلا أن المدافعين عنها كانوا كُثر لما رسمته على روجههم من بسمة دون معرفة أي شيء عنها.
يذكر أن من التقط الصور هو المصور علي أشرف.
نشر الصحفي والقاص عبدالصبور بدر مجموعة صور لها ، معبرًا عن إعجابه:”البنت الأمورة دي قررت إنها تلعب بالية في محطة مترو العتبة وشوارع القاهرة.. كل اللي نابها لما صورها اتنشرت شتايم من المنقي خيار.. شكرا لإحساسها الراقي وللفنان الجميل اللي صورها Photos by: Ali Ashref”.
ورأى محمد ربيع أن الفتاة :”جميلة جدا وراقية”. ورأى عزيز أبوالفتح أن أقل ما يقدم لها هو أن :”اعملوا لها شير وقولو لها شكرا”.
وقدمت الدكتورة .كاميليا عبد الفتاح تحياتها :”تحياتي للفنانة الجميلة والمصور الموهوب، جرأة محمودة وحق مشروع وتفكير خارج كل الصناديق المعطوبة.. كل التوفيق والخير يارب”.
وعارض الضوي محمد الضوي الفكرة، قائلَا:”أتصور إنه الأنسب لها إنها ترقص الرقص ده في مكان مخصص له”.
فيما رد عنها “بدر” قائلًا:”لو البالية فن زيه زي الغنا والشعر فمسموح لها تأديه في أي مكان بعيد عن الغرف المغلقة اللي جمهورها محدود وطبقي”.
فيما انفعلت إيمان السقا، معترضة على من يعتبرون ذلك رقصًا:”أولا دا مش رقص يافندم دي حركات من حركات الجمباز، وأعتقد إننا لو في بلد يهمه رواج السياحة كانت الصور دي خدمتنا كتير لأنها تعتبر دعاية مجانية لأماكن في مصر بأسلوب جديد يعشقه الغرب . لكن إحنا بنصور وننشر العشوائيات والزباله اللى ماليه البلد”.
ورأت فردوس أن من يعارض الفن مريض:”دي عالم مريضة هي تنطلق وتسعد بما تعمله”.
وحيتها سماح إمام:”اختيار رائع لأماكن هايلة ودعوة سياحية بطريقة هايلة.. أحييك وأحيي مساعديك”.
واعتبرتها رشا شوقي فن من فنون اليوجا”دي يوغا..جميلة جدا”.
وارتأت شيري أننا بحاجة إلى أن نرتقي”:محتاجين نرتقي شوية عقليا وإنسانيا وحضاريا؛ لكي نفهم لمسة الرقي اللي حاولت تقدمها البنت.. هي جميلة وقدمت شيء مختلف”.
وغضبت الشاعرة عبير حسين من انتقاد البنت بهذه الطريقة، قائلة:”إحنا أجدع شعب تنقد نقد هدام على أيفن وأدب وشعر وإبداع.. وأجدع شعب يرفع الروح المعنوية على اللي بيغني الأغاني الهابطة”.
وعبر جلال ممدوح، عن سعادته بها :”أخيرا شوفنا شوارعنا بتتضحك وترجع شبابه من تاني، ياريت كل الناس تمارس هوايتها في الشارع ومحطات القطار والمترو والحدائق”.
ووصفها حسين منصور بـ”جريئة وعندها ثقة في نفسها، برافو عليها”.
وفي لحظات دفاع قوية رأى البعض، أن الإسفاف لا ينتقد بقدر الإبداع، معبرين عن غضبهم بـ”مهي لو كانت رقصت كيكي مكنش حد شتمها”.
نشرت الصور بداية على صفحة المصور دون ذكر اسم صاحبة الاستعراض الراقي في شوارع القاهرة.