الشماس أثناسيوس في مجمع نيقية ثم البابا العشرين
علم عظ وبخ لا يستهن أحد بحداثتك 2 تي 2:15
كانت هذه الكلمات شغله الشاغل واضعا إياها نصب عينيه في دفاعه عن سلامة العقيدة الأرثوذكسية, فإنه بالرغم من حداثة عمره إذ كان شابا يافعا لم يتجاوز رتبة الشموسية إلا أنه نجح في إبطال بدعة آريوس في مجمع نيقية سنة .325
أيضا بالرغم من مقاوميه واتهامهم له أن العالم كله ضده إلا أنه لم يكترث بذلك مهما كلفه الأمر من تعذيب ونفي.
أثر البابا ألكسندروس التاسع عشر في عداد بابوات الإسكندرية أن يصطحبه في حضور هذا المجمع كما حضره أيضا الأنبا أنطونيوس فكانت هذه المرة هي الأولي لخروجه من حياة الوحدة بالدير, ذلك الذي ألبس زي الرهبنة للشماس أثناسيوس, وبعد ثلاث سنوات تمت سيامته بطريركا, ويعتبر من البطاركة القلائل الذين قضوا ما يزيد عن أربعين عاما في رتبة البطريركية خلفا لمعلمه البابا ألكسندروس.
ومما يحسب له أنه أسس كنيسة في الحبشة وأقام لها أسقفا هو الأنبا فرمنتيوس. حل تذكار نياحته الثلاثاء الأسبق الموافقة السابع من شهر بشنس.
التصويرة: المنشورة: أثرية ومدون بأعلاها اسمه بحروف قبطية وعربية
آمال جورجي
e.mail:[email protected]