قال الراهب باسليوس المقاري أمين مكتبة دير أبو مقار إنه لا صحة لما يروجه البعض دون أي سند عن وجود خلافات داخل دير أبو مقار بين الرهبان ، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماما من الصحة، فالرهبان يعيشون حياة رهبانية كاملة والعلاقات طيبة ولا توجد أي خلافات وكل شخص يعرف عمله ودوره وخدمته داخل الدير .
وأضاف أن نيافة الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير الذي تم اختياره بالإجماع من الرهبان في 2013 تمتع بثقافة عالية وله العديد من المؤلفات الروحية والتاريخية، وهو شخص بسيط محبوب بين الرهبان كان يتعامل بببساطة
ووداعة مع الجميع وكأنه راهب وليس في مرتبة أسقف، ودائما شخص مبتسم يستقبل الجميع بكل حب وكان أب لكل الرهبان ومتفاعل معهم، لم يحدث ذات يوم أي خلافات لأنه الحياة الرهبانية قائمة على النظام وكل
راهب له تخصص ويشتركون فقط في الصلاة والتسابيح.
وتابع أن محاولة البعض الزج بخلافات الدير أمر غير مقبول، فمقتل رئيس الدير كان صدمة للجميع ومازال هناك لغز كبير حول عملية القتل، لهذا فالشخص الذي ارتكب جريمته باحتراف وقام بضرب الأسقف ضربة واحدة
باحتراف ليلقى حتفه، ويختفي دون معرفته، مشيرا أن من يتحدث عن تعطيل كاميرات الدير غير صحيح لأن هذه المنطقة من القلالي لا توجد بها كاميرات مراقبة وأيضا الممرات .
وكشف الراهب باسليوس عن واقعة تسرب أحد الأشخاص للدير قبل أسبوعين وتم الإمساك به تسليمه للجهات الأمنية، كما أنه في ليلة السبت عشية الجريمة تم فتح الأبواب الدير للسماح بدخول الزائرين, ولَم يتمكن
حتى الآن تحديد هوية القاتل وأسباب الجريمة ، مشيرا أن جهات التحقيق قامت أمس برفع كافة الأدلة الجنائية وسؤال الشهود، وأضاف مازالنا في انتظار النتائج لتحديد هوية مرتكبي الجريمة.