ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته مساء اليوم بكنيسة العذراء المنتصرة والملاك ميخائيل بالعاصمة النمساوية فيينا في إطار زيارته الحالية لأوروبا.
بحضور الانبا جابرييل أسقف ايبارشية النمسا؛ والانبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا؛ والانبا انطونيو أسقف ميلانو؛ وحضور الاباء الرهبان الكهنة مجمع ايبارشية النمسا والشعب الغفير.
دار موضوع العظة حول موضوع “القديسين شهود الكنيسة ” وهي الحلقة السادسة من كنوز كنيستنا.
وأشار قداسة البابا إلى زيارته لإيطاليا ولقاءاته هناك، كما قدم قداسته التعزية في اللواء أركان حرب فتحي قزمان مرقس الذي كان رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الأسبق الذي رحل عن عالمنا منذ أيام وجاء فيها :
“مُنذ أيام كان لي زيارة لإيطاليا للمشاركة فى الصلاة المشتركة لأجل الشرق الأوسط، والتي دعانا إليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكان موجودًا كل رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط للصلاة من أجل السلام بالمنطقة.
وكانت صلاة طيبة والتقينا بالبابا فرنسيس وكان الحقيقة لقاء رائع ونشكر الله انه أعطانا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اننا بنشارك ونكون موجودين ونظهر عظمة الكنيسة القبطية بتاريخها الطويل إيمان لكل العالم كمان.
وأنا في إيطاليا كان لينا فرصة إننا نصلى القداس مع أبنائنا الأقباط هناك فطلبنا من الكنيسة الكاثوليكية تسلفنا كنيسة كبيرة علشان نجمع أبناء كنائسنا هناك وبكل الحب قدموا لنا ثاني أكبر كنيسة هناك، كنيسة القديس بولس وهي من أعرق الكنائس هناك. سان باولوا تسع حتى ثمانية آلاف شخص. وقدرنا نجمع أبنائنا الأقباط كانوا حوالي ثلاثة آلاف.
صلينا القداس بحضور كاردينال الكنيسة مايكل هارفي والآباء الرهبان. وكانت محبة جميلة. صلينا قداسنا وسلمت على كل الناس اللي كانوا موجودين.
وكانت فرصة طيبة أن أزور كل كنيسة وأقابل شعبها في إيطاليا وتقابلت أيضًا مع رئيس الجمهورية في جلسة جميلة واعتزاز لمصر.
وتقابلت مع عمدة روما وهي سيدة شابة دكتورة فيرجينا. وتقابلت مع السيد وزير الخارجية الإيطالي في السفارة ولنا سفير مصري نشيط وهو السفير هشام بدر وله علاقات واسعة وإيطاليا دولة هامة جدًا لأسباب كثيرة.
وكانت مقابلة المسئولين مقابلة طيبة ودعوناهم لزيارة مصر ويعرفوا الجو الجميل الموجود ويعرفوا حضارتنا الغنية.
وطبعًا اللي اشرف على كل الزيارة نيافة الأنبا برنابا والحقيقة كان معنا دائمًا وكل المقابلة لأجل اسم المسيح كانت مقابلات طيبة للغاية.
ودائمًا لما تشوفوا كل ده صلوا لأجل مصر ولأجل الكنيسة ولأجل اسمه في كل مكان وزرت السفارة المصرية للفاتيكان وتقابلت مع السيد السفير محمود سامي وسفارتنا سفارة جميلة وهي محاطه بأكثر من كنيسة وكانت جلسة طيبة ورغم أنهم كانوا ٣ أيام الا انهم كانوا ٣ أيام طيبين جدًا.
كما قدم قداسته التعزية في اللواء أركان حرب فتحي قزمان قائلاً:
عندنا في مصر تنيح اللواء أركان حرب فتحي قزمان مرقس ودة كان رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكان عضو المجلس الأعلى من سنة ٩١ : ٩٣
وأقيمت له جنازة عسكرية وكان شخصية مهمة جدًا زى ما ودعنا اللواء باقي ذكي
وحضر الجنازة نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وحضر كمان السيد وزير الدفاع نائبًا عن السيد رئيس الجمهورية بنعزي القوات المسلحة وبنعزي أسرته الطيبة وبنعزي في هذه الشخصية الطيبة وكان له ذكر حسن وكان له خدمات كثيرة للوطن وفى الكنيسة أيضًا.”