أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال حفل افتتاح قداسته لمبنى الكلية الإكليريكية بالأسكندرية بعد تجديده وتطويره صباح اليوم، عن سعادته بالتطوير الذي حدث بمبني الكلية الإكليريكية على أكمل وجه وسرد جزء من تاريخ الكلية ودراسة قداسته فيها وتكلم عن الأستاذ محفوظ أندراوس والدكتورة فلورا عبد الملك في الفلسفة والموسيقي وكيف أثرت الكلية الإكليريكية في شخصية قداسته وأضفت عليها الاتزان المطلوب.
قال قداسة البابا: أن القديس أثناسيوس الرسولي استغل الفلسفة التي كانت سائدة في عصره واستخدمها في شرح وتعليم اللاهوت، مشيرا إلى أن الخادم يجب أن يكون مواكبا لعصره وليس فقط المعرفة النظرية ولكن العملية.
وأضاف: لا وجود للتعليم المقدس بدون الاتضاع لأنه كثيرا ما يحارب الإنسان بالذات في محاولة لإيقاع الخدمة، التواضع فقط هو الذي يذهب بك للسماء. المسيح انحني وغسل أرجل تلاميذه في مثال عملي للاتضاع.
وشجع قداسته المهندسين المشرفين على التطوير وطالب قداسته أن يكون التعليم الكنسي واللاهوتي تعليم مفرح.
وان يكون لنا جميعا ثلاثية: الصلاة والشكر والفرح.
وطالب قداسته القس أبرآم بشوندي أن يدعو جميع الآباء أساقفة الإيبارشيات التي توجد بها الكليات الإكليريكية ليروا عظمة ما وصلت إليه إكليريكية الأسكندرية.
وتحدث عن السبعة “م” وأهميتها في نجاح أي كيان وهي: معلم، متعلم، منهج، مكتبة، مدرج، مكان، ملعب.
وطالب الآباء الكهنة عندما تختار كاهن معك اختار كاهن أفضل منك.