ينتظر في فترة تولية الوازرة لحقبة جديدة بوزارة المهندس مصطفي مدبولي ، العديد من الملفات الهامة التي لم يتم حسم الامر فيها منذ سنوات ، وهي الأتية :
1- قانون تنظيم الجامعات
منذ ثورة يناير ويعلن جميع الوزارء الذين تولوا الوزارة البدء في عمل القانون ثم يصدورا تصريحات بقرب انتهائه ، حتي وقت دكتور خالد عبد الغفار الذي تسرب من القانون الذي اعتدته اللجنة الي بعض رؤساء الجامعات ثم الي الميديا والاعلام مما شكل لغط كبير في الوسط الجامعي ، جعل الوزير يصدر بيان بان القانون حيز النقاش ما تم تداولة ما هو إلا مسودة ، ومن جانبه اعلنت لجنة التعليم بالبرلمان انها لم تتسلم من قانون تنظيم الجامعات غير الجزء الخاص بالسماح للجامعات بانتاج البحث العلمي في المراكز البحثية التابعة لهم، ومازال قانون تنظيم الجامعات السر الخفي الذي لا نعرف عنه شيء ومتي ينتهي.
2- البحث العلمي
منذ أن تم دمج الوزارتين التعليم العالي بالبحث العلمي واوكل لوزير التعليم العالي بملف البحث العلمي ولم نسمع من الوزراء غير الوعود والاحلام ، وكانت وطني أول من سجلت حوار مع الوزير خالد عبد الغفار عقب توليه الحقبة الاولي، وتم سؤاله بشكل مباشر عن ملف البحث العلمي وكان الرد انه سوف استعين برجال الاعمال في انتاج البحث العلمي وحتي الأن لم نسمع عن منتج بحثي خرج من الجامعات او ان وجود حالات في حيز التنفيذ.
3- مكتب التنسيق
منذ ان تم اعلان تغيير منطومة التربية والتعليم وكثرت الإشاعات حول الغاء مكتب التنسيق ووجود نظام جديد بديل ونجد وزير التعليم العالي السابق دكتور اشرف الشيحي اعلان عام 2017 عدم تغيير نظام مكتب التنسيق وقتها واشار الي انه النظام الجديد سوف يطبق العام المقبل دون ان يعلن عن هوايه النظام الجديد ، لنجد تلك الإشاعات انتشرت بشدة هذا العام بعد اعلم دكتور طارق شوقي عن نظامة الجديد في التربية والتعليم ، ما جعل دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي بحقبة المهندس شريف اسماعيل يعلن رسميا في أجتماع المجلس الاعلي الذي عقد بجامعة القاهرة عن عدم تتغير نظام مكتب التنسيق هذا العام.
4-رواتب أعضاء هيئة التدريس
وهذا الملف ايضا منذ ثورة 25 يناير واعضاء هيئة التدريس يطالبون بزيادة رواتبهم وتوفيق اوضاعهم المالية والصحية ، ومع كل وزير يصدر وعود ينتظرون تحقيقها ولكن الى الان لم يحدث شيء فعلي ، ومن جانبه شكل دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي لجنة تحسين اوضاع اعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها ومازالت تبحث الامر حتي الان
5- جامعات دولية
من المنتظر أن تظهر مجموعات أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، والتي سيظهر للنور فيها ابتداء من سبتمبر القادم افتتاح المرحلة الأولى لمجموعة الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.، فضلا عن البدأ في إنشاء الجامعات (الإنجليزية – الأمريكية – المجرية – الأوكرانية – النمساوية)، ويعد هذا الملف الأصعب، حيث إنه لابد لهذه الجامعات أن تلعب دورا كبيرا في الخريطة التعليمية، وجذب طلاب وافدين، فضلا عن ضرورة التوءمة مع الجامعات الأولى على مستوى العالم، مما يجعل هذا الملف اختبارا صعبا.
6- جامعات جديدة بمعايير دولية
خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس، سيتم الانتهاء من عدد كبير من الجامعات، مثل جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين. – جامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنصورة
الجديدة، جامعة الملك سلمان الدولية فرع (شرم الشيخ – الطور- رأس صدر)، هذا بجانب جامعة الجلالة الدولية. اكاديمية العلوم بجبل الجلالة. – وإنشاء ثلاث جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة وبني سويف وقويسنا
بالتعاون مع جامعات ومعاهد عالمية
كذلك استكمال انشاءات فرع جامعة الاسكندرية بمطروح، استكمال انشاءات فرع جامعة أسيوط بالوادى الجديد. – استكمال إنشاءات فرع جامعة جنوب الوادى بالبحرالاحمر. – البدء في إنشاء خمس جامعات خاصة جديدة بسوهاج وكفرالشيخ والغربية وبرج العرب
وأبوتلات ورشيد. – العمل مع المؤسسات الدولية لتحسين التصنيف والترتيب العالمي للجامعات المصرية. – أفتتاح مراكزالتوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة.
ويعتبر إنشاء هذه الجامعات، اختبار حيث يشترط أن تنطلق هذه الجامعات بمعايير دولية، فضلا عن البدء في برامج جديدة، وسيتم إخضاعها لشروط حازمة قبل اقرار بدء الدراسة.
أما اختبار انطلاق جامعات تكنولوجية، فمهم نظرا لاهميته في تطوير التعليم الفني، من جانب وضم المعاهد الفنية الحالية تحت مظلة هذه الجامعات.
7-ا لقمر الصناعي
ويظل ملف البحث العلمي، الشغل الشاغل حيث سترى وكالة الفضاء المصرية النور، وبناء قمر صناعي تعليمي للجامعات المصرية من نوع (كيوب سات)، ووزنه واحد كيلوجرام وعمره الزمنى فى الفضاء عام واحد”، وذلك من خلال مشاريع التخرج الخاصة بطلاب الجامعات المصرية.