وافق صندوق النقد الدولي، على إقراض الأرجنتين ما يصل إلى 50 مليار دولار، والذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، في وقت تسعى فيه لتحسين اقتصادها الواهن.
من المتوقع أن يصوت مجلس الصندوق الدولي على الصفقة في الأيام المقبلة عند اجتماعه في واشنطن.
وهنأت مديرة الصندوق الدولي، كريسين لاجارد، السلطات الأرجنتينية على التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقالت لاجارد، إن تلك خطة أعدتها وصممتها الحكومة الأرجنتينية، وتهدف إلى تقوية الاقتصاد من أجل مصلحة جميع الأرجنتينيين”.
وأضافت “أنا مسرورة لأننا تمكنا من المساهمة في هذا الجهد بتقديم دعمنا المالي، الذي سيعزز ثقة السوق ويعطي للسلطات الأرجنتينية وقتا للتعامل مع سلسلة من نقاط الضعف التي تواجهها منذ زمن طويل”.
وتعاني الأرجنتين من مشكلات اقتصادية منذ سنوات، وقد طلبت مساعدة صندوق النقد الدولي في الثامن من مايو، بعد أن انخفضت عملتها إلى أدنى مستوى في تاريخها.
وتعهدت الحكومة الأرجنتينية بتخفيض التضخم الكبير الذي تعاني منه البلاد، والإنفاق العام كجزء من متطلبات الصفقة
وقال ماكري، إن قرضا جديدا من الصندوق سيسمح لحكومته بتقوية وتعزيز برنامج النمو والتنمية و”يعطينا دعما كبيرا لمواجهة السيناريو العالمي الجديد وتجنب الأزمات من أمثال تلك التي واجهناها في تاريخنا”.
وقد تعرض قرار الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، طلب مساعدة الصندوق الدولي لانتقادات عديدة داخل بلاده.
وقال البنك الدولي في بيان إن “السلطات الأرجنتينية قد أشارت إلى أنها تنوي سحب الجزء الأول من القرض، وأنها تعاملت معه لاحقا كإجراء وقائي”.