تواصل الحكومة خطتها لتطوير العشوائيات وتوفير مساكن آمنة وحضارية لمواطني هذه المناطق، حيث تم الاتفاق على ضرورة إنشاء شركة لإدارة كافة المشروعات الخاصة بإعادة تسكين مواطني وسكان المناطق العشوائية خاصة غير الآمنة في القاهرة بما يضمن الحفاظ على هذه المشروعات وصيانتها وضمان استمرار جودة الخدمات والمظهر الحضاري لهذه المناطق.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء و المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، اجتماعا مع المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة وأعضاء لجنة تسيير أعمال ماسبيرو المشكلة لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع اعادة تخطيط منطقة “مثلث ماسبيرو” في إطار جهود الدولة المستمرة للقضاء على العشوائيات.
صرح “مدبولي”، أنه تم عرض موقف رفع الأنقاض بعد أعمال الإزالة التي تمت بالمنطقة، حيث تم التوضيح أن نسبة رفع الأنقاض وصلت إلى حوالي 60% وسيتم الانتهاء من نقل الأنقاض بالكامل خلال أسبوعين بعد أجازة عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أنه تم مناقشة موقف العقارات المطلة على شارع 26 يوليو والتي تعتبر ضمن حدود قرار إعادة تخطيط المنطقة وضرورة التعامل معها، حيث أوضح رئيس الحي أنه بالفعل تم وضع إعلان بالمنطقة وتمت على الطبيعة إجراءات تسلم 16 وحدة سكنية و11 وحدة تجارية وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة التعامل مع كافة العقارات بعد العيد مباشرة.
وأشار الوزير، إلى أنه تم التأكيد على إغلاق باب التظلمات طبقا لما سبق إقراره في اللجنة التنسيقية بالنسبة للعقارات التي تم التعامل معها مع فتح باب قبول التظلمات للمباني التي لم يتم التعامل معها والكائنة على شارع 26 يوليو فقط ولمدة محددة من قبل المحافظة.
أوضح رئيس الوزراء، أنه تم التأكيد على أن التعامل يتم مع كافة المباني داخل حدود قرار إعادة التخطيط، خاصة المباني المتبقية والمطلة على شارع 26 يوليو، والتوصية بقيام رئيس الحي بالتعامل والتفاوض مع شاغليها للبدء في أعمال الإخلاء والإزالة بعد العيد.
قال “مدبولي”: تمت مناقشة موقف الملكيات الصغيرة وتحديد آلية التعويض من خلال استمارة الرغبات ويتم تسليم استمارة الرغبات من خلال المحافظة لمن تثبت صحة مستنداته مع ضرورة إعلان خطة عمل توضح المهم المطلوبة والبرنامج الزمني لتنفيذها.
أعلن رئيس الوزراء، أنه يتم توثيق تجربة إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو بما في ذلك كافة الإجراءات والمحاولات السابقة التي اتخذت لمحاولة تطوير المنطقة إلى أن تم التوصل إلى فكر للتطوير، والتفاوض مع الشاغلين والملاك بصورة حضارية شهد بها الجميع وما تم تنفيذه على الطبيعة بحيث يتم التوثيق بالدراسات والصور بالتعاون بين مسئولي الوزارة والمحافظة.