اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، “جهات مناوئة”- لم يسمها- بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف تجمعا حاشدا مؤيدا له في العاصمة أديس أبابا اليوم السبت.
ووصف أبي أحمد في بيان مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي، عقب مخاطبته المسيرة المليونية بميدان “مسكل”، الهجوم بأنه “اعتداء رخيص وجبان”.
وأكد أن “بضعة أفراد” قتلوا وأصيب آخرون في التفجير، مشيرا إلى أن “ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة”، معتبرًا التفجير استهدافًا لمسيرة النهضة والتقدم والتحول، متهما قوى معادية لم يسمها بالسعي لنسف التحول الذي تشهده
البلاد. وكالات
وأشار إلى أن الشرطة والسلطات الأمنية تجري تحقيقًا متكاملاً للوصول لمن يقف خلف الاعتداء، مشددًا على أن “هذا العمل لن يوقفنا عن مسيرة التحول والتغيير.”