استمعت “وطني” لعدد من شهود العيان، الذين اختارتهم السماء ليعاينوا تجلي السيدة العذراء مريم بكنيستها في الزيتون، قبل نحو 40 عاما، وذلك ضمن فقرات أولى احتفالات مسرح الأنبا رويس بالذهبيات الثلاث لظهورات العذراء مريم بكنيستها بالزيتون وتذكار عودة مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية وتذكار إفتتاح الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
و تحدث شهود العيان لتجلي العذراء مريم بالزيتون عن ذكرياتهم عن الظهورات؛ وذلك خلال عدة لقاءات مع المذيع “چورچ رشاد” مقدم الحفل.
كان اللقاء الأول مع شاهد العيان ” القمص قسطنطين إبراهيم راعي كنيسة مارجرجس والقديس بشنونة بفم الخليج. وهو ابن قرابني الكنيسة” أول من رأى ظهور العذراء على قبة الكنيسة “.
وتحدث ” القمص قسطنطين” عن زكرياته عن الظهور كما تحدث عن بعض المعجزات التي حدثت أثناء تجليات العذراء.
وجاء اللقاء الثاني مع شاهد العيان ” أد. سعد إبراهيم” قائد الفريق؛ حيث تحدث عن ظهورات العذراء بالأدلة العلمية.
كما تحدث عن توثيق صور التجليات والتصديق عليها بشهادة “جون جاكسون” من وكالة ناسا.
كما قام ” سعد ” بالتعليق على بعض الصور الفوتوغرافية للظهورات والمقالات الصحفية التي تم نشرها آنذاك بجريدة وطني وجريدة الأهرام، كما تحدث عن أول صورة إلتقطها مصور الأهرام “وجيه رزق ”
وتحدث ” سعد ” أيضاً عن المعجزة التي حدثت مع هذا المصور ” وجيه رزق ” الذي كان يعاني من تهتك في شرايين الذراع إثر تعرضه لحادث، وأثناء الظهورات تم شفاءه تماماً وتوجد أدلة طبية تثبت ذلك.
شارك بالحفل نيافة الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة ولفيف من الآباء الكهنة.