احتفلت كنسية العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بذكرى سيامة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي.
حيث شارك لفيف من الآباء الكهنة والرهبان في صلاة قداسا خاص للإحتفال بتلك المناسبة.
وشارك في الصلاة كل من:
. القمص سمعان الأنطوني بدير الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا
. القمص برسوم حنين بإيبارشية طنطا
. القمص شنودة نجيب
. القمص يوحنا نجيب
وخلال الصلاة قام أحد الآباء الكهنة بإلقاء عظة تحدث فيها عن فضائل المتنيح الأنبا غريغوريوس منها:
. صاحب فكر واسع وثقافة وعلم غزير.
. كان محباً للبحث والدراسة اللاهوتي
. كان لاهوتياً قديرًا
. كان رجل يحب التدقيق خاصة في التعبيرات اللاهوتية
. كان متعمقاً في اللغات؛ وكان يجيد تسعة لغات منها: اللغتين ” اليونانية والقبطية”.
. كان يكتب مقالات يذكر فيها آيات التلاقي بين الإسلام والمسيحية.
. كان رجل وطني وكنسي من الدرجة الأولى
. رجل التسامح
. رجل رحموم
. كان محباً للجميع
. يملك مواهب روحية كثيرة منها : “إخراج الأرواح النجسة”
. كان رجل شجاعة وقوة في الحق وفي الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي.
. كان بشارة مفرحة لمن حوله
. كان أنجيل مقروء نتعلم منه التفسير العميق والعلم الغزير
. كان أيقونة للعطاء
. كان أيقونة للخدمة الباذلة
. كان يرد كثيرين للإيمان القويم
وأختتم القمص كلمته بزجل للعلامة الأنبا غريغوريوس.
وفي النهاية قام الكاهن بتقديم الشكر للآباء الكهنة لأعضاء ” جمعية الأنبا غريغوريوس هم: “الأستاذ منير، الأستاذة سهير، الدكتورة بربارا سعيد جبرائيل، الأستاذشوقي فهمي”
وعقب الصلاة توجه الآباء الكهنة والمصليين لعمل تمجيد للأنبا غريغوريوس بمزاره بالكاتدرائية.
كما تم توزيع كتاب ” شرح الصلاة الربانية ” للمتنيح للأنبا غريغوريوس.