ويؤكد الدكتور محمد شعلان بأن هناك عدة عوامل تؤثر على إصابة العديد بالسرطان في معظم دول أفريقيا المتوسطة ومحدودة الدخل. فيتسبب السرطان في وفاة أكثر 8.2 مليون شخص سنوياُ ومعظم حالات الوفيات من السرطان تحدث في الدول منخفضة – متوسطة الدخل وتعاني أفريقيا من العبء الثقيل من التداعيات المختلفة للمشكلات الكبيرة في الصحة العامة، حيث تكتشف نسبة كبيرة من حالات السرطان في أفريقيا في مرحلة متقدمة مما يعرقل فاعلية العلاج. ويرجع هذا إلى النقص في خدمات التوعية والإكتشاف المبكر والتوعية بأعراض السرطان والعلامات المبكره للسرطان بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
كما يلعب الخوف المجتمعي من كلمة السرطان دور كبير في تأخر الحالات المكتشفة في أجزاء كثيرة في أفريقيا وأيضا بسبب أن هناك عجز في المؤسسات والخدمات الصحية المتخصصة في العلاج والرعاية التلطيفية وإرتفاع تكاليف العلاج وقائمة الإنتظار الطويلة للمرضى.
ومن المقرر أن يكشف المؤتمر عن مبادرة رؤساء الدول والحكومات عن سبل الرعاية المتعلقة بمرض السرطان في أفريقيا.
وجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقد منذ عام 2007 في إحدى الدول الأفريقية في القارة السمراء لمناقشة آخر المستجدات في البحث والتشخيص والعلاج والتأهيل في النظم الصحية لكل دولة فيما يخص مرض السرطان.