تقدمت شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية بمبادرة “التحول لأسرة منتجة” من خلال أموال الزكاة وهي عبارة عن كيفية تحويل أشخاص او أسر من مد الأيدي والاحتياج الموسمي إلى أشخاص وأسر منتجين يساعدوا في التنمية المجتمعية ويسدون حاجاتهم.
وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس الشعبة، إن المبادرة تتمحور حول تخصيص مبالغ الزكاة لتوزع لأشخاص قليلين بدلا من أن توزع على إجمالي الفقراء، بحيث يتم تحويل فئة ولو قليلة كل عام من أسر متلقية للزكاة والصدقات الي أسر منتجة تساعد في تنمية والمجتمع بل وتدفع هي الاخري زكاة ومساعدات لتحول غيرها من الحاجة إلى الكفاف او الاستغناء التام.
وأضاف الطحاوي، أن “الفكرة او المبادرة ببساطة لنفترض أن هناك شخص ما قيمة الزكاه التي يخرجها ٥٠ ألف جنيه، كان يقوم بتوزيع تلك الزكاة على ٢٠٠ او ٥٠٠ شخص فيكون نصيب كل شخص من ١٠٠ الي ٢٠٠ جنيه يصرفهم ويظل محتاج ولا تفيدة الزكاة إلا أيام قليلة، لكن ان تم تقسيم المبلغ بين شخصين مثلا او حتى لشخص واحد يكون نصيب الفرد ٥٠ الف او ٢٥ الف، وهنأ يتمكن من فتح مشروع صغير علي سبيل المثال عربية أكل او كشك صغير، او بضاعة يشتريها ويبيعها بالتقسط او ورشة صغيرة لعمل منتجات خشبية او بلاستيكية، او شراء بقرة عشار لفلاحة بسيطة او لزراعة قطعة ارض بسيطة وغيرها..”
وأشار إلى أنه بتلك الطريقة يتحول هذا الرجل او هذه الأسرة من شخص محتاج إلي المجتمع إلى شخص او أسرة منتجة ويصون كرامته وكرامة اسرتة من أن يسأل الناس أعطوه ام منتج، ولو تم تعميم الفكرة ومؤسسة مثل مصر الخير وغيرها تبنتها على مستوى واسع، ستتحول عدد كبير من الأسر من الاحتياج السنوي لكرتونة رمضان او للحوم الاضحية إلى أسر منتجة ذات كرامة ودخل ثابت، ويبدأ الشعور بالتكامل والتكافل الاجتماعي الحقيقي.
ولفت النظر إلى أنه يمكن خلال سنوات قليلة يمكن تحول أكثر من نصف المحتاجين إلى منتجين يعملون بعزة وكرامة.