تظل مصر هي البلد المحوري التي تجتمع الشعوب العربية والإسلامية على أرضها ويبقي شهر رمضان في القاهرة ذو طبيعة خاصة يميزها عن باقي دول العالم، وهو ما تؤكد عليه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر في أنشطتها الرمضانية والتي تحتفل خلالها الدول العربية والإسلامية بالشهر الكريم من خلال سهرات وليالي رمضانية تتضمن عادات وتقاليد وفنون وثقافات هذه الدول.
حيث تنطلق أولاها بسهرة فنية لسفارة أندونسيا والتي تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين (مصر وأندونسيا)، حيث تقدم فرقة الفنون والثقافة الأندونسية والتي تضم 15 فنان حفلين الأول في التاسعة والنصف مساء السبت 26 مايو بالمسرح الصغير والثاني مساء الاثنين 28 بمسرح درويش بأوبرا الاسكندرية.
يتضمن برنامج الحفلين مجموعة من الأناشيد الدينية، والأغاني التقليدية التي تحمل الطابع الفلكلوري الأندونيسي، بالإضافة إلى مجموعة من الرقصات التي تعبر عن العادات والتقاليد الأندونسية والتي تتميز بالتناغم الحركي منها رقصة ايندان دين، رقصة رانتاك سومطرة، رقصة اينجانج كاليمانتان، لينجانج سورابايا، سريكاندي سينوباتي، جونج، كيماسيتامان، ويختتم الحفل بعرض أزياء للملابس.
يُذكر أن سهرات الدول العربية والإسلامية هذا العام تشارك فيها خمسة دول منها ( اندونيسيا –البوسنة والهرسك – تونس – فلسطين – السودان ).