أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، واتحاد الغرف التجارية المصرية، أن قناة السويس يمر بها 40% من تجارة العالم، لافتا إلى أنها تضم كبرى موانئ البحرين الأبيض والأحمر، مدعومة بأحدث المطارات في أفريقيا، ومرتبطة بشبكة متطورة من السكك الحديدية والطرق المحدثة.
وأضاف «الوكيل»، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط للنقل متعدد الوسائط، الثلاثاء، أنه لابد أن نستغل موقعنا الجغرافي ومميزاتنا النسبية، وأن نتكامل كدول مطلة على البحر الأبيض إلى مركز للتصنيع من أجل التصدير، قائلا: «في مثل هذه الظروف الاقتصادية العاصفة يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة واستثمارات آمنة، وهذا ما نقدمه لكم اليوم في بحرنا الأبيض بصفة عامة، وفى مصر بصفة خاصة».
وتابع: «لدينا فرص استثمارية واعدة في البنية التحتية لقطاعات النقل واللوجيستيات المختلفة وفى إدارتها، ولدينا حكومات مصلحة لمناخ الاستثمار، وداعمة للمستثمر الجاد، ولدينا تحول ديمقراطى داعم للاستقرار في المدى القريب، ولدينا سوق محلى ضخم مدعوما باتفاقيات تجارة حرة تصل لأكثر من 2 مليار مستهلك، مما يحقق اقتصاديات السوق لأي مشروع»
وفى قطاع النقل، قال «الوكيل»: «لدينا الموقع الاستراتيجى، فالبحر الأبيض بسبب قناة السويس، كان وسيظل في مفترق دروب التجارة العالمية، وذلك القطاع يتنامى على مر السنين بمعدلات تفوق نمونا الاقتصادي».
وأوضح أن إنشاء الأجهزة التنظيمية سيكون نقلة حضارية لدور الحكومة من المشغل الرئيسي إلى الرقابة والتنظيم لخلق البيئة المحفزة والداعمة للقطاع الخاص ليصبح المالك والمشغل ومقدم الخدمات بكفاءة وفاعلية وربحية
وقال «الوكيل»: «من خلال تعاون جمعية غرف البحر المتوسط (الإسكامي) مع الاتحاد من أجل المتوسط، نروج للعديد من المشروعات الكبرى، ونجذب التمويل الميسر من كافة الهيئات الإنمائية، والعديد من تلك المشروعات على أرض مصر، ومحور قناة السويس الواعد».
