أكد الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، عدم صحة ما ورد على صفحات إحدى الجرائد الكبرى أمس الجمعة ، تحت عنوان” الري تكشف أسباب غرق القاهرة الجديدة……….طالبنا “الإسكان” لعمل مخرات سيول ولم نتلق الرد”
وأكد الإمام ان الخبر نسب إلى مصدر “مجهول” يفترض أنه من وزارة الري أن الوزارة قد خاطبت وزارة الإسكان رسميا لإرسال الدراسات الخاصة بالمدن الجديدة لتحديد مخرات السيول لتلافى أخطارها إلا أنها لم تتلق أى رد حتى الآن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هناك خطة قومية للتعامل مع السيول وتلافى أخطارها ، يتحدد من خلالها دور جميع الجهات المعنية بشكل واضح ومحدد سواء على مستوى إعداد الدراسات ذات الصلة أو الإجراءات العملية التي يناط بالجهات التى تشملها الخطة تنفيذها .
من جانب آخر أفاد الإمام أن هناك فرقا كبيرا بين السيول التي هى أمطار تسقط على مرتفعات وتنحدر بمنتهى الشدة والعنف محملة بالصخور والرمال ، ومن ثم يتم إقامة المخرات وسدود الإعاقة والبحيرات الصناعية لترويض تلك السيول وتقليل مخاطرها والاستفادة بأكبر قدر ممكن من مياهها. وهذا يختلف عن الأمطار الغزيرة التي تسقط فى المناطق التي لا توجد بها مرتفعات والتي يتم احتواءها وتجنب مشكلاتها من خلال تصريفها فى شبكات الصرف.
وشدد متحدث الرى على أن عدد الجهات المعنية التى تضمنتها الخطة القومية للسيول يعنى أن هذا الملف هو ملف دولة تقوم كل جهة فيه بالدور المنوط بها ، وليس لأحد أن يلقى باللوم على أحد ، فالمهام واضحة ومحددة .
وأهاب المتحدث الرسمي بالزملاء فى جميع وسائل الإعلام توخي الدقة الشديدة واختيار الألفاظ والعبارات بمنتهى الدقة والابتعاد عن العبارات الرنانة التى لا صلة لها بالواقع ، وبخاصة فى الملفات شديدة الحساسية بالنسبة للمواطنين