عادل أنت يا رب وإن حاججتك ولكني أتكلم من جهة أحكامك: لماذا تنجح طريق المنافقين، وجميع الذين لا يطيعون مخصبون؟ غرستهم فتأصلوا، وولدوا الأولاد فنموا وأثمروا. وانت قريب من أفراههم، بعيد عن كلاهم. وانت يا رب قد عرفتني واختبرت قلبي. افرزهم ليوم ذبحهم.
إلى متى تحزن الأرض، وييبس كل عشب الحقل من شر ساكنيها؟ (أرميا ١١: ١٨-٢٣ ، ١٢: ١-١٣)
وتزلزل الأرض أمامه، وتهتز السماء وتظلم الشمس والقمر، ولا تعطي النجوم ضوءها. الرب يعطي صوته أمام جيشه، لأن يوم الرب عظيم جداً عظيم هو ومخوف. (يوئيل ٢: ١٠، ١١)
وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: «الوي الوي لما شبقتني؟» (الذي تفسيره: الهي الهي لماذا تركتني؟) فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا: «هوذا ينادي ايليا». فركض واحد وملا اسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا: «اتركوا. لنر هل ياتي ايليا لينزله!»
فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح. (مرقس ١٥: ٣٤-٣٧)