نظمت مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا فى الأسبوعالأول من ابريل الجاري الدورة السابعة و الثلاثينللمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات فى الوطن العربيتحت عنوان “القبول والتسجيل بين مسارات العولمةوالمنهجيات الوطنية: الابتكار والتطوير وخدمةالمجتمع”. والذي يهدف إلى جمع كافة المعنيين بقطاعالتعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة عدة محاور شأنهابحث سبل النهوض بعمليات التعليم في الجامعاتالعربية.
يأتي حرص مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على استضافة هذا المؤتمر لأول مرة في إطار استراتيجيتها الداعمة للمنظومة التعليمية التي تسعى بها دوماً ان تكون منارة للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
حيث تعمل المدينة على التنقيب في مخرجات التعليم الحديث وتطويره، وإيماناً منها بضرورة تقديم فرصة لتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي بين الحاضرين وفتح حوار بناء بين مختلف الهيئات لتقديم حلول جذرية للنهوض بالمنظومة التعليمية ومجال البحث العلمي في مصر والشرق الأوسط.
سبق انعقاد المؤتمر يومان ورش عمل تتنوع موضوعتها بين ” الميديا و اثرها فى حياة الطلاب ” ، و ” اهمية نظام ساعات العمل المعتمدة و استعمال تكنولوجيا التسجيل و التقارير فى التحسين و التميز و الابتكار” بالاضافة الى ” كيف يعزز نظام بويركامبوس الاداء و الحد من المخاطر و تحسين تجربة المستخدم فى الجامعات ” كما تشكل لجنة علمية للتحكيم على الابحاث المقدمة من قبل المشاركين بالمؤتمر يترأسها الدكتور محمود عبد ربه عميد الشئون الاستراتيجية بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا، والدكتور اشرف بدوي عميد شئون الطلاب بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا و الاستاذ الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق و نخبة من استاذة الجامعات الحكومية و الخاصة.
يعقد المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور شريف صدقىالرئيس التنفيذي لمدينة زويل والأمين العام للمنظمةالدكتور بسام المحاديين من جامعة مؤته بالمملكةالأردنية الهاشمية ، ورئيس المنظمة الأستاذة عبلة عثمانمدير القبول و التسجيل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
صرح الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينةزويل للعلوم و التكنولوجيا: إن المؤتمر يأتى فى إطاراستمرارية مدينة زويل بالبحث و التطوير في جميعجوانب العملية التعليمية ولذلك فإن المدينة لها السبقفى استضافة الدورة السابعة والثلاثين للمنظمة العربيةللمسئولين بالجامعات في الوطن العربي وهى المنظمةالفريدة من نوعها فى عالمنا العربي حيث تعكف أنشطتهاعلى تدريب وتسهيل عمليات تسجيل الطلاب فىجامعاتهم والمدن الجامعية و تقديم كافة عوامل الدعمو المساعدة لتيسير احتياجاتهم الإدارية بالجامعات ممايسهل من عملية تركيز الطالب على دراسته العلمية والبحثية دون تعقيدات إدارية او غيرها من مستلزماتعمليات التسجيل بالجامعات .
و أضاف صدقي “أن المنظمة تتيح للطلبة فرص التبادلالطلابي بمختلف الجامعات فى الوطن العربي دونالتقيد بعقبات جغرافية أو حدودية و ذلك عن طريقممثليها المتصلين بجميع الجامعات و المراكز البحثيةفي الوطن العربي”.
وأعرب الدكتور بسام محمد المحادين الامين العامبالمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات فى الوطنالعربي : عن سعادته بالمشاركة الإيجابية و الفعالة منجميع الحاضرين و المشاركين بالمؤتمر السابع و الثلاثينسواء من أعضاء المنظمة او غير المشتركين بها وذلكمن اجل إحداث نهضة بعمليات القبول والتسجيلوشئون الطلاب في البلاد العربية حيث أنشئت المنظمةالعربية للمسئولين بالجامعات العربية المسجلين العربعام ١٩٧٦ بعضوية الجامعة الامريكية وجامعة الكويتوالجامعة الاردنية وهي الان تضم معظم جامعات الوطنالعربي، وتعكف المنظمة علي مواكبة التطوير فيمختلف جوانب العملية التعليمية، بما يتضمن تبنيالمتفوقين النابغين ودعمهم بما يمكنهم من تطويرملكاتهم وتنمية قدراتهم في التخصصات الحديثة بمايسهم في النهوض بالبلاد.
و قالت الدكتورة ايمان القفاص مستشارة المنتدىالعالمي للبحوث الزراعية و الابتكار ان هناك حاجة الىالتعليم الشامل التحويلي و تنمية القيادة الطلابية فيجامعتنا.
يذكر ان المنظمة العربية للمسؤولين عن القبولوالتسجيل في الجامعات بالدول العربية تعد المنصةالتي تجمع الخبراء والمستشارين والعاملين في القبولوالتسجيل من مختلف البلدان العربية، لتبادل الخبراتوالمعرفة وصولاً إلى أفضل الممارسات والإجراءات فيعمادات القبول والتسجيل، لتقديم أفضل الخدمات الىابنائنا الطلبة، وتحقيق المزيد من الرقي والتقدم في مؤسساتنا التعليمية.
وتركز المنظمة على أحدث استخدامات التكنولوجيا فيكل ما يتعلق بعمليات القبول والتسجيل، مثل مكافحةالتزوير والأرشفة الإلكترونية والإرشاد الأكاديميوالنفسي للطلبة، وبناء قواعد البيانات المشتركة، معالتركيز على التأهيل المستمر
للعاملين في مجال القبول والتسجيل من خلال ورشالعمل والدورات التدريبية لهم. بالإضافة إلى السعي إلىتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في عمادات القبولوالتسجيل.