ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خطابا اليوم الأربعاء، في ثالث يوم لة من زيارتة التي يقوم بها للولايات المتحدة، أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي بمجلس النواب والشيوخ، واستقبل خلالة أعضاء الكونجرس الرئيس الفرنسي بالتصفيق الحاد ، تناول خلاله العديد من القضايا الدولية والأقليمية وكذلك العلاقات المشتركة بين البلدين.
وقال ماكرون، في بداية خطابه، أنة شرف لفرنسا وللشعب الفرنسي، أن إستقبل بهذا الحرم الديموقراطي حيث كتب الكثير من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن محاطون بصور ورموز، ويذكرنا أن فرنسا شاركت منذ البداية في تاريخ هذة الأمة العظيمة.
وقال ماكرون،خلال كلمته عن الملف النووي الإيراني “هدفنا واضح في إيران وهو ألا تمتلك أبدا سلاحا نوويا، لا الآن ولا بعد خمسة أعوام ولا بعد عشرة أعوام. أبدا”. مؤكدا “يجب ألا تقودنا سياسة إيران إلى حرب في الشرق الأوسط”.

وأضاف ماكرون: “لقد وقعنا على الاتفاق النووي بمبادرة من الولايات المتحدة عام 2015، ولذلك لا يمكننا أن نضرب بهذا الاتفاق عرض الحائط. ولكن صحيح أن هذا الاتفاق لا يتعامل مع كل حالات القلق، ولكن رغم ذلك لا ينبغي أن نتخلى عنه دون بديل آخر.
وتابع ماكرون “ولذلك فرنسا لن تترك هذا الاتفاق لأنها وقعت عليه، وعلينا أن نعمل على صفقة أشمل من أربع ركائز هي فحوى الاتفاق القائم حاليا وفترة ما بعد عام 2025، والتأكد من أنه لن يكون هناك أي نشاط نووي إيراني، واحتواء النفوذ العسكري للنظام الإيراني في المنطقة ورصد الأنشطة الباليستية”.
وفيما يتعلق بملف كوريا الشمالية، أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تقف إلى جانب الولايات المتحدة في موقفها من كوريا الشمالية،مضيفا نؤيد بالكامل الولايات المتحدة في جهودها من خلال العقوبات والمفوضات لنزع السلاح النووي من شبة الجزيرة الكورية.