أعلنت سول، اليوم الخميس، أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، سيستقبل الجمعة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، عند الخط العسكري الفاصل الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية قبل بدء قمتهما التاريخية.
ويدخل بذلك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، التاريخ يوم الجمعة بعبوره المرتقب للخط الفاصل بين شطري شبه الجزيرة الكورية سيرًا على الأقدام، إذ يكون بذلك أول رئيس كوري شمالي تطأ قدماه الجنوب منذ نهاية الحرب الكورية قبل 65 عاما، في مناسبة تحمل الكثير من الرمزية، وتؤكد مسار التسوية بين الطرفين.
وقال سكرتير الرئاسة في كوريا الجنوبية، إن “مون وكيم” سيزرعان معا شجرة عند خط ترسيم الحدود قبيل انعقاد الجلسة بعد الظهر، لتقام لاحقا مأدبة وحفل وداع مساء قبل عودة “كيم” إلى الشمال.
وتابع إيم “ستركز هذه القمة على نزع السلاح النووي والتوصل إلى سلام دائم بين الكوريتين”. وكالات
وسيضم وفد كوريا الشمالية وزير الدفاع باك يونج سيك، ووزير الخارجية ري يونج هو إلى جانب ري سون جون وهو مسؤول يقود جهود إعادة الوحدة. ويضم الوفد كذلك شقيقة” كيم” ومستشارتة الأقرب كيم يو يونج التي كانت حاضرة في الألعاب الأولمبية الشتوية بالجنوب في فبراير الماضي، كما أوضح سكرتير الرئاسة في الجنوب أن “كيم ومون” سيوقعان في نهاية المحادثات معاهدة وسيعلنان نبأ لم يوضحه بالتحديد.
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يلتقي بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، قبل قمته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بهدف الضغط للتوصل إلى اتفاق على نزع السلاح النووي.
وتمارس واشنطن ضغطا مستمر على كوريا الشمالية لحثها على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية وتقول إنها ستواصل سياسة “الضغط لأقصى حد “على بيونج يانج عبر العقوبات لتحقيق هذا الهدف.
وكان كيم جونج-أون قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستتوقف اعتبارا من السبت إجراء التجارب النووية والصاروخية البالستية وستغلق موقعا للتجارب النووية في شمال البلاد إثباتا لصدق نواياها، في موقف سارعت واشنطن وسول إلى الترحيب به.