استقبل اليوم المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، “الحبيب المالكي” رئيس مجلس النواب المغربى والوفد المرافق له بحضور المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب المصري و سفيرالمغرب لدى القاهرة.
رحب رئيس الوزراء بالمسئول المغربى والوفد المرافق له، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية المتميزة التى تربط مصر بالمملكة المغربية والحرص على تعزيز هذه العلاقات فى مختلف المجالات لاسيما التعاون الاقتصادي، لافتا الى اهمية الزيارات المتبادلة على كافة المستويات في التشاور ودفع العلاقات الثنائية نحو آفاق ارحب، معربا عن اهمية استثمار الامكانات الاقتصادية المتاحة داخل مصر والمغرب والخبرات الخاصة بهم في عدد من المجالات على اساس الفائدة المتبادلة والعمل على الاستفادة من التجارب الناجحة في كلا البلدين، مشيرا الى امكانية التعاون مع المغرب في مجال صناعة السيارات في ضوء ما تمثله صناعة السيارات من اهمية فى دعم الاقتصاد وتطوير الصناعات المغذية لها. الى جانب تقديم الخبرة المصرية فى مجال الخدمات البنكية، فضلا عن التعاون فى مجالى السياحة وتبادل الخبرات والتنسيق في مجال صناعة وتصدير الاسمدة الفوسفاتية.
اكد رئيس الوزراء تطلع مصر لاعداد لقاءات تجمع مسئولين عن الصناعة وقطاع البنوك فى مصر ورجال اعمال من المغرب لبحث المقترحات المناسبة لزيادة التعاون، مشيرًا الى ضرورة تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر والمغرب وافريقيا جنوب الصحراء و الاستفادة من المزايا التى تحققها اتفاقيات تجارة حرة اغادير والكوميسا.
من جانبه توجه رئيس البرلمان المغربى بالتهنئة باسم جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب وباسم حكومة وشعب دولة المغرب الشقيقة على فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية رئاسية ثانية، مشيرًا الى ان امن واستقرار مصر ضمانة حيوية لامن واستقرار المنطقة العربية باكملها.
كما اعرب رئيس البرلمان المغربي عن سعادته بهذا اللقاء خلال زيارته الى القاهرة لحضور مؤتمر اتحاد البرلمان العربي، مؤكدا تقدير بلاده للدور الذى تضطلع به القيادة السياسية فى مصر فى تعزيز الامن والاستقرار داخل المنطقة العربية واستكمال جهود الاصلاح الاقتصادى والتنمية، فضلا عن اداء دور محورى فى مكافحة الارهاب والتشاور بشأن القضايا العربية والاقليمية.
ايضا تطلع بلاده لدفع مجالات التعاون الاقتصادى مع مصر خلال الفترة المقبلة في اطار من الاستفادة من العديد من الفرص المتاحة والامكانات المتوافرة والخبرات الفنية فى كلا البلدين، مشيرًا الى تجربة بلاده الناجحة في مجال صناعة السيارات، لافتا الى ان هناك فرص لزيادة صادرات البلدين من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة من البلدين والتي تفتح لكل منهما اسواقا جديدة بما يحقق المصلحة المشتركة والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.