أعربت المنظمة المصرية عن إدانتها لواقعة إغلاق موقع مصر العربية وتشميعه ، فضلا عن إلقاء القبض على رئيس التحرير الصحفي عادل صبري وهو الأمر الذي يتعارض مع مبدأ حرية الرأي والتعبير ذلك المبدأ المكفول بموجب الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان
يذكر ان قوات الأمن المصرية قد قامت بمداهمة مقر موقع مصر العربية مساء يوم الثلاثاء الموافق 3/4/2018 وقامت بإغلاق الموقع بالشمع الأحمر، وقامت بإلقاء القبض على رئيس تحرير الموقع السيد/ عادل صبري واحتجازه داخل قسم شرطة الدقي، وذلك على خلفية إعادة نشر تقرير صحيفة لمجلة نيويورك تايمز الأمريكية يتحدث عن وقوع مخالفات خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأسبوع الماضي.
وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء “استمرار سياسة التضييق على حرية الرأي والتعبير فقد سبق ذلك ايضا توقيع غرامات مالية بلغت مائة وخمسون الف جنية علي صحيفة المصري اليوم ايضا بسبب مانشيت عن الانتخابات جاء فية ” الدولة تحشد الناخبين “، و التي تتعارض جملة وتفصيلاً مع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر عام 1966،والدستور المصري في مادتة رقم 71 والتي تنص علي حظر فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها.
ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية،
كما أنه يقضي بشكل أساسي على حرية الرأي والتعبير ويقضي على الحوار والرأي والرأي الآخر”
ومن جانبه طالب د. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة بإعادة النظر في القرار الصادر بإغلاق موقع قناة مصر لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير، مشددا على أهمية العدول عن مثل هذه الممارسات لضمان احترام وكفالة حرية الرأي والتعبير.