تستنكرمنظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك سلسلة الجرائم والعمليات العسكرية التى ارتكبها العدوان “الأمريكي البريطانى الفرنسى” بحق المدنيين ، والتي نفذت فجر اليوم السبت واستهدفت عددا من المواقع في سوريا في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا في دوما “بالغوطة الشرقية” قبل أسبوع.
وتدين المنظمة الضربات العسكرية “الأمريكية الفرنسية البريطانية” على سوريا، محذرة من تداعيات إقليمية وعالمية لهذه الضربات.
ودعت المنظمة في بيان لها اليوم المجتمع الدولي “لإدانة الهجوم والوقوف في وجه هذه الاعتداءات” وترى المنظمة أن “العدوان الثلاثي ” انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتجاهلا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكدت المنظمة , أن هذا العدوان ما هو الأ رسائل دعم ومؤازرة للمجموعات الإرهابية في سوريا ، بعد أن تمكن الجيش السوري من حسم معركة الغوطة الشرقية بالكامل ووضع منظومة الإرهاب برمتها أمام خيارات صعبة ، ومصير أسود.
وأستنكرت المنظمة صمت المجتمع الدولي قبل تعدد النزاعات والصراعات في العالم العربى بحيث باتت سوريا ومن قبلها اليمن والعراق دول صراع , مؤكدة على الفشل الذريع لدور الأمم المتحدة في هذه الدول منددة بالصمت الدبلوماسي، وصمت المجتمع الدولي .
وطالبت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك بتحرك دولي، وأن يصدر مجلس الأمن الدولي إدانة صريحة لهذا العدوان لا أن يبقى مجلس الأمن منصة تستخدمها أمريكا وحلفاؤها ضد الدول والشعوب خاصة العربية.
وتحذر المنظمة من مشهد النساء ، والأطفال الرضع وما يتعرضوا له من قهر وتعذيب فى مشهد مروع ويندى له جبين الإنسانية.
وتحمل منظمة السلام والصداقة الدولية المجتمع الدولى والدول التي ترعى الإرهاب وتقف في صفه ، المسؤولية المباشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان ، كونها حرب تستهدف الإنسان والإنسانية , محذرة فى الوقت ذاته أن الهجوم على سوريا يشكل بادرة خطيرة ومؤججة للصراع وإطالة أمد الازمة , وتتسائل المنظمة أين دعاة حقوق الإنسان، دولا ومنظمات دولية من هذه الجريمة الإنسانية ؟.
وفى هذا الصدد تدعو المنظمات الدولية التى تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان باتخاذ الخطوات المطلوبة ، ومعاقبة الإرهابيين ، لا أن تبقى مجرد منظمات تمارس ازدواجية المعايير الإنسانية. كما تدعو منظمة السلام والصداقة الدولية الدول الإقليميَّة والدوليَّة وهيئة الأمم المتحدة وحقوق الانسان الراعيَّة لمباحثات السلام القيام بواجبهم الأخلاقي وايقاف الهجوم على سوريا .
وتطالب المنظمة بوقف الاعتداءات وحماية المدنيين، في خطوة نحو حلَّ القضايا العالقة بشكلٍ سلمي، دون اللجوء إلى السلاح، حفاظاً على أرواح المدنيين.
يذكر أن استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية عددا من المواقع في سوريا في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع.