نظمت الجالية السورية مساء اليوم الخميس وقفة إحتجاجية كبرى بميدان مارتن بليس وسط مدينة سيدني الاسترالية بمشاركة ودعم العديد من الجاليات العربية الاخرى منها (المصرية, العراقية واللبنانية) وذلك لشجب الاعتداء الثلاثي على سوريا من جانب الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وفرنسا ودول الجوار المحرضة للعدوان.
كما أعلنوا تضامنهم مع الجيش السورى بقيادة الرئيس بشار الأسد فيما انتقدت موقف استراليا الداعم للسياسة الامريكية الخاصة بالحرب على سوريا كما طالب المحتجون الحكومة الاسترالية بعدد من المطالب منها العمل على وقف الاعتداء على سوريا وقبول ارادة الشعب السوري بحقهم في تقرير مصيرهم ووقف العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري ومنع بيع الاسلحة للانظمة المعادية المجاورة للدولة السورية.
وفي السياق نفسه أدان الكاتب الصحفى أشرف حلمي المقيم باستراليا الاعتداء الثلاثي على الشعب السوري الشقيق الذي وقف باعماق قلبه مع الشعب والجيش المصري في كافة حروبه خاصة الاعتداء الثلاثي على مصر عام ٥٦ وحتى عام ٧٣ مرورًا بنكسة ٦٧.
كما القى حلمي الكرة فى الملعب العربي قائلاً علينا شجب وإدانة دول الجوار العربية التي ايدت وحرضت على العدوان وإنطلقت منها الصواريخ على سوريا ودفعت مليارات الدولارات فاتورة العدوان والتي وصفها حلمي بالدول الخائنة محذرًا الحكومة المصرية من هذه الدول التى قد تقوم بمساعدة دول اخرى بتلفيق تهم للإدارة المصرية واستخدامها زريعة للاعتداء على الشعب المصري مستقبلاً.
وأكد حلمي ان الحكومة الاسترالية لا تمتلك القرارات السياسية فيما يتعلق بالعدوان والتى ترجع الى التاج الملكي البريطاني ممثلاً فى السلطة التشريعية الذى تتألف من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (ويمثلها الحاكم العام الاسترالي السيد بيتر كوسجروف) ومجلسى الشيوخ والنواب الفيدراليين كما ان استراليا ترتبط بمعاهدة أنزوس للدفاع المشترك مع كل من الولايات المتحدة ونيوزيلندا منذ عام ١٩٥٢ م.