تنظم جمعية الآثار القبطيّة ، الجمعة 27 ابريل 2018 الساعة 6:00 مساءً، بمقر الجمعيّة بالكنيسة البطرسيّة (بقاعة الصفا)، ٢٢٢ شارع رمسـيـس بالعباسيّة – الأنبا رويـس، القاهرة، محاضرة بعنــوان: “يوسف بن أبي دقن، قبطيّ في أوروبا في بداية عصرها الحديث” (المحاضرة باللغة الإنجليزية بدون ترجمة).
والدكتور البرُوفِسُور ألْستر هاميلتون مدير معهد واربورغ بلندن أستاذ متخصص في دراسة حركات الإصلاح الراديكالي والعلاقات الغربية مع العالم العربي والإسلامي وزميل الأكاديمية البريطانية .
ومن المعلوم أن يوسف بن أبي دقن، المعروف في الغرب تحت مسمى ﭼوزيفوس ابودقنوس، كان قبطيًا من القاهرة، والذي قد أمضى في أوربا الغربية ما يقرب من ثلاثين سنة ابْتِداءً من سنة 1595 ميلادية حتى سنة 1623.
قد وصل روما وهو شاب وكان يحمل خطاب توصية من بطريرك الإسكندريّة غبريال السابع، لبابا الـﭭـاتيكان كليمنت الثامن. بعد أنْ تأقلم في روما سافر إلى فرنسا، ثُمْ إنجلتر، وبلـﭽيكا، وألمانيا، والنمسا، وأَخِيرًا وصل إسطنبول، وقد فتحت جامعات أوروبا أبوابها أمامه، وأستقبله الأمراء ورحب به العلماء وقد عمل أحيانًا كمدرس، وأحيانًا كمدير مكتبة، وأحيانًا كمترجم.
إننا في هذه المحاضرة سوف نتابع خبرات وأهداف هذا القبطيّ، الوحيد الذي زار أوروبا في أوائل العصر الحديث، ونفسرها في إطار الحياة الأدبية والدينية والسياسية لذلك العصر.