مثلما بكى يسوع على لعازر ، هكذا انسكبت دموع الاباء كهنة ايبارشية طما على أبيهم المحبوب الأنبا فام.
فقد كان مجمع اباء كهنة طما في انتظار جثمان مثلث الرحمات الأنبا فام.
وبعد وصول الجسد واستقراره في كاتدرائية الشهيد ابو فام وهى الكنيسة التى كان يصلى فيها نيافته، التف الاباء الكهنة حول النعش وغلبت الدموع وانسابت من الجميع.
فقد كان نيافته اب لهم جميعا بمعنى الكلمة، وهو الذى قام برسامة كل اعضاء المجمع غير كاهن فقط هو القمص افرايم حيث تمت رسامته بيد المتنيح الانبا مرقس.